استعرض خي فاي، العضو المنتدب لشركة “صن ريف سولار” تفاصيل مشروع إنشاء مصنع لإنتاج مكونات مشروعات الطاقة الشمسية في منطقة العين السخنة التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيرًا إلى أن المشروع سيتم تنفيذه على مرحلتين.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع التقي مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الأحد، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقال “فاي” إن المرحلة الأولى من المشروع ستخصص لإنتاج 2 جيجاوات من الخلايا الشمسية و2 جيجا وات من الوحدات الشمسية، وذلك باستثمارات تُقدر بـ100 مليون دولار، مشيرًا إلى أن إنتاج هذه المرحلة من المشروع سيبدأ في الربع الأول من عام 2026.
وأضاف أن المرحلة الثانية من المشروع الذي تبلغ مساحته الكلية 100 ألف متر مربع، ستخصص لإنتاج 2 جيجا وات من الوحدات الشمسية و2 جيجاوات من رقاقات السيليكون (ويفر سولار) التي تستخدم في تصنيع الخلايا الشمسية.
وبحسب العضو المنتدب لشركة “صن ريف سولار” فإن إنتاج المرحلة الأولى يُمكن أن يتم تصديره أو بيعه للحكومة المصرية (بالجنيه المصري) للاستفادة منه في مشروعات الطاقة الشمسية التي تنفذها الحكومة.
وأضاف أن هناك اقتراحا آخر يتمثل في أن تقوم الشركة بنفسها ببناء محطات الطاقة الشمسية عبر استخدام المكونات التي تنتجها بالإضافة إلى مكونات أخرى تنتجها شركات تعمل في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ثم تقوم ببيع الكهرباء المنتجة من هذه المحطات إلى الحكومة المصرية.
وردًا على ذلك، قال المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن الوزارة منفتحة على مناقشة المقترحات التي عرضتها الشركة سواء ما يتعلق بشراء المكونات التي تنتجها الشركة بالجنيه المصري أو التعاون مع الشركة الصينية في إنشاء محطات للطاقة الشمسية وشراء الكهرباء المنتجة من هذه المحطات.
وطلب رئيس الوزراء من مسئولي شركة “صن ريف سولار” تقديم العروض المالية الخاصة بالمقترحات التي تم تقديمها خلال الاجتماع؛ موجها وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بمناقشة هذا الأمر مع الشركة الصينية؛ لاسيما فيما يتعلق بتوفير الأراضي اللازمة حال التوافق على المقترح الخاص بقيام الشركة ببناء محطات للطاقة الشمسية.