Times of Egypt

 تسريب جديد لتفاصيل هجوم على الحوثيين يضع وزير دفاع أمريكا في مأزق.. والبيت الأبيض يعلق

M.Adam

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت اليوم الاثنين إن الرئيس دونالد ترامب يدعم وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، وذلك بعد أن أشارت تقارير إلى أنه شارك تفاصيل هجوم مارس آذار على الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن في مجموعة تراسل ضمت زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي.

تأتي هذه المعلومات عن استخدام هيجسيث لمنصة الرسائل غير السرية سيجنال للمرة الثانية لمشاركة تفاصيل أمنية بالغة الحساسية في لحظة حرجة بالنسبة له، إذ أقيل مسؤولون كبار من البنتاجون الأسبوع الماضي في إطار تحقيقات في تسريب معلومات.

وقالت ليفيت لصحفيين اليوم “الرئيس يثق ثقة مطلقة في الوزير هيجسيث. تحدثت معه بشأن ذلك صباح اليوم وهو يدعمه”.

وأوردت رويترز أمس الأحد أن هيجسيث شارك في المحادثة الثانية، تفاصيل عن الهجوم مشابهة لتلك التي كشفت عنها ذي أتلانتيك الشهر الماضي بعد إدراج رئيس تحريرها جيفري جولدبرج في محادثة منفصلة على سيجنال عن طريق الخطأ.

وشملت مجموعة التراسل الثانية نحو 12 شخصا، وأُنشئت خلال عملية تأكيد تولي هيجسيث للمنصب من أجل مناقشة مسائل إدارية لا التخطيط العسكري المفصل. وكان من بينهم شقيق هيجسيث، وهو مسؤول اتصال لدى وزارة الأمن الداخلي مع البنتاجون.

وقالت ليفيت إن هيجسيث لم يشارك أي معلومات سرية في أي من محادثات سيجنال.

وقال هيجسيث في تصريحات أدلى بها لصحفيين في البيت الأبيض اليوم “تحدثت إلى الرئيس، وسنواصل العمل على نفس النهج حتى النهاية”.

ويأتي الكشف عن هذا التسريب بعد أيام من إبعاد دان كالدويل، أحد كبار مستشاري هيجسيث، من البنتاجون بعد أن تم رصد اسمه خلال تحقيق في تسريبات بوزارة الدفاع.

لعب كالدويل دورا محوريا بالنسبة لهيجسيث، ووصفه الوزير في محادثة سيجنال الأولى بأنه أهم شخص في البنتاجون.

وكتب كالدويل على إكس يوم السبت “نشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء الطريقة التي أنهيت بها خدمتنا في وزارة الدفاع… شوه مسؤولون في البنتاجون لا نعرف من هم سمعتنا بهجمات لا أساس لها من الصحة قبل مغادرتنا”.

وبعد رحيل كالدويل، أحيل مسؤولان أقل رتبة إلى إجازة إدارية وأقيلا يوم الجمعة، وهما دارين سيلنيك الذي صار في الآونة الأخيرة نائبا لمدير مكتب هيجسيث، وكولين كارول الذي كان مديرا لمكتب ستيف فاينبرج نائب وزير الدفاع.

وانتقد جون أوليوت المتحدث السابق باسم البنتاجون الذي استقال الأسبوع الماضي، هيجسيث في مقال رأي نشر أمس الأحد في مجلة بوليتيكو.

وزعم أوليوت أن فريق هيجسيث نشر مزاعم غير مؤكدة بشأن ثلاثة مسؤولين كبار أُقيلوا الأسبوع الماضي، متهما إياهم بتسريب معلومات حساسة لوسائل الإعلام.

شارك هذه المقالة