Times of Egypt

ترامب ينأى بأمريكا عن الصراع في سوريا: دمشق ليست صديقتنا.. هذه ليست معركتنا

M.Adam
ترامب وبوتين

اعتبر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السبت عبر منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال أنه على الولايات المتحدة ألا “تتدخل” في الوضع في سوريا، مع إعلان فصائل مسلحة بدء مرحلة “تطويق” دمشق.

وقال ترامب قبيل لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه بباريس، إن “سوريا في حال من الفوضى، لكنها ليست صديقتنا، ولا ينبغي للولايات المتحدة أن يكون لها أي علاقة. هذه ليست معركتنا. فلندع الوضع يأخذ مجراه. دعونا لا نتدخل”.

وكان المبعوث الأمريكي آموس هوكستين قال إن الوضع في سوريا يشكل نقطة ضعف جديدة لجماعة حزب الله اللبنانية وإيران، مع تحقيق مقاتلي الفصائل المسلحة السورية تقدما سريعا يهدد سيطرة الرئيس بشار الأسد على السلطة.

وأضاف هوكستين أنه يعتقد أن حزب الله لم يتم القضاء عليه بعد لكنه ضعف إلى حد ما. وتفاوض هوكستين على اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر.

وذكر هوكستين خلال مؤتمر في الدوحة أنه سيكون من الصعب على إيران تزويد حزب الله بالأسلحة في سوريا بسبب الوضع هناك، مضيفا أن إيران تسحب دعمها من سوريا على ما يبدو دون أن يوضح كيفية قيامها بذلك.

وقالت إيران إنها بدأت في سحب عائلات موظفين عاملين في سفارتها لكنها نفت تقريرا لصحيفة نيويورك تايمز أفاد بأنها تسحب عسكريين.

وأضاف هوكستين أن حزب الله “قد لا يكون قويا بما يكفي لمحاربة إسرائيل أو دعم الأسد، لكن الأمر لا يتطلب الكثير من القوة ليكون له وجود مهيمن في لبنان، لذا يمكن أن يضعف ويبقى قويا في الوقت ذاته عندما يتعلق الأمر بالوضع في لبنان”.

وقال مصدران أمنيان لبنانيان كبيران لرويترز أمس الجمعة إن حزب الله أرسل عددا صغيرا من “القوات المشرفة” إلى سوريا خلال الليل للمساعدة في منع المقاتلين المناهضين للحكومة من السيطرة على مدينة حمص الاستراتيجية.

وقال هوكستين إن هزائم الجيش السوري في الأسبوع الماضي “لم تمثل مفاجأة كبيرة”، مشيرا إلى القوة المحدودة للجيش مقارنة بما حدث خلال الحرب الأهلية في البلاد قبل 13 عاما عندما “كانت هناك قوتان (إيران وروسيا) تتقدمان لمساعدته بطريقة قوية جدا”.

شارك هذه المقالة