Times of Egypt

ترامب يستعد لمكالمة حاسمة مع بوتين: لدينا فرصة لإنهاء حرب أوكرانيا

M.Adam
ترامب وبوتين

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، عزمه إجراء مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء 18 مارس، في خطوة وصفها بأنها قد تكون محورية في إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وخلال حديثه للصحفيين على متن طائرة الرئاسة أثناء عودته إلى واشنطن من فلوريدا، قال ترامب: “سأتحدث مع الرئيس بوتين يوم الثلاثاء. لقد تم إنجاز الكثير من العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع”، مضيفًا: “نريد أن نرى إن كان بإمكاننا إنهاء هذه الحرب. ربما نستطيع، وربما لا، لكنني أعتقد أن لدينا فرصة جيدة جدًا”.

وأشار ترامب إلى أن المحادثات ستشمل ملف الأراضي الأوكرانية والسيطرة على المحطات النووية، كما ألمح إلى احتمال الإعلان عن تطور جديد في الأزمة الروسية الأوكرانية عقب الاتصال.

روسيا تشترط الضمانات الأمنية لأي اتفاق سلام
وفي سياق متصل، كشف مسؤول روسي لوكالة تاس أن موسكو لن توافق على أي معاهدة سلام مع أوكرانيا دون ضمانات أمنية تشمل حياد كييف ورفض انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

كما اعتبر نائب وزير الخارجية الروسية ألكسندر جروشكو الحديث عن إرسال قوات حفظ سلام تابعة للناتو أو الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا أمرًا سخيفًا، محذرًا من أن ذلك سيجعلهم طرفًا مباشرًا في الصراع، مع كل العواقب المترتبة على ذلك.

تهديدات روسية وردود فعل غربية
وفي تصعيد جديد، هدد الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، الأحد، بالدخول في حرب مع الناتو إذا مضت الدول الأوروبية قدمًا في خططها لنشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا.

وفي منشور على موقع “إكس”، وصف ميدفيديف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بأنهما “يلعبان لعبة غبية”، مشيرًا إلى أن قوات حفظ السلام يجب أن تأتي من دول غير أعضاء في الناتو.

وأضاف: “أنتما تريدان تقديم المساعدة العسكرية للنازيين الجدد في كييف، وهذا يعني الحرب مع الناتو. استشيرا ترامب، أيها الوغدان”، في إشارة إلى دور الرئيس الأمريكي في المفاوضات المحتملة.

وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد اقترح إنشاء “ائتلاف من الراغبين” لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا بهدف تأمين وقف إطلاق نار نهائي، وهي خطوة أثارت ردود فعل غاضبة من موسكو، معتبرة أنها ستؤدي إلى تصعيد عسكري خطير.

شارك هذه المقالة