أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة “خلال الأسبوع المقبل”.
في حديث مع الصحافيين قبل توجهه إلى فلوريدا حيث سيزور مركز احتجاز جديد للمهاجرين غير الشرعيين، سُئل الرئيس الأمريكي عما إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن في 7 يوليو.
وقال “نأمل في التوصل الى ذلك، ونأمل أن يحدث في بحر الأسبوع المقبل”.
أحيا الحلّ السريع للحرب التي استمرت 12 يوما بين إسرائيل وإيران، الآمال في إنهاء القتال في غزة حيث خلّفت المعارك المستمرة منذ أكثر من 20 شهرا ظروفا إنسانية كارثية لسكان القطاع ويزيد عددهم عن مليوني نسمة.
كان ترامب صرّح الجمعة بأنّ وقفا لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بات “قريبا”.
لكن ميدانيا لا يزال القتال على أشده بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة.
وأعلنت إسرائيل الثلاثاء أنها وسعت نطاق هجومها على قطاع غزة حيث أسفرت غارات جديدة عن مقتل 17 شخصا، وفقا للدفاع المدني.
اندلعت الحرب اثر هجوم حماس غير المسبوق في 7 أكتوبر 2023 في اسرائيل والذي أسفر عن مقتل 1219 شخصا معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية.
وأسفرت العملية العسكرية الإسرائيلية ردا على ذلك عن مقتل 56331 فلسطينيا معظمهم من المدنيين، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.