أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قمة شرم الشيخ حول غزة الاثنين أنه بإعلان انتهاء الحرب في قطاع غزة تم تحقيق “سلام في الشرق الأوسط”.
وقال ترامب بعد توقيعه مع قادة مصر وتركيا وقطر وثيقة لضمان إنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس “لقد حققنا معا ما كان يقول الجميع إنه مستحيل. أخيرا، أصبح لدينا سلام في الشرق الأوسط”.
ودعا إلى التخلي عن “الإرهاب” و”طرد قوى الشر المليئة بالكراهية التي تعيش بينهم”، في إشارة مبطنة إلى حماس.
وأكد أن “الخيار المتاح أمام الفلسطينيين لا يمكن أن يكون أكثر وضوحا”.
واضاف أن “الفرصة متاحة أمامهم للابتعاد نهائيا عن مسار الإرهاب والعنف وطرد قوى الشر المليئة بالكراهية التي تعيش بينهم، واعتقد أن ذلك سيحدث”.
وكان ترامب قد أعلن في أواخر أيلول/سبتمبر خطة من عشرين بندا تتعلق بقطاع غزة، ساهمت في التوصل إلى اتفاق الهدنة.
وتنص الخطة على تبادل رهائن ومعتقلين ودخول مساعدات الى القطاع الفلسطيني بعد سنتين من الحرب.
وبعد عودة جميع الرهائن، يستفيد عناصر حماس الذين يلتزمون التعايش سلميا ويسلّمون أسلحتهم، من عفو عام. وسيحصل عناصر حماس الذين يرغبون في مغادرة غزة على حقّ المرور الآمن إلى بلدان أخرى، بحسب الخطة، ولن يكون لحماس أيّ دور في حكم غزة.
وقال القيادي في المكتب السياسي للحركة الفلسطينية حسام بدران في مقابلة مع وكالة فرانس برس في الدوحة إن “الحديث عن إخراج الفلسطيني، سواء من حماس أو غيره، من أرضه (هو) حديث عبث وهراء ولا يمكن أن يوافق عليه أي فلسطيني”.
وتنص الخطة على أن تدير شؤون غزة لجنة فلسطينية من التكنوقراط وخبراء دوليين بإشراف “مجلس السلام” الذي سيرأسه ترامب.