في تصريحات قد تُحدث جدلاً واسعاً على الساحة الدولية، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن شبه جزيرة القرم “ستبقى مع روسيا”، في وقت يسعى فيه إلى التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب الدائرة بين موسكو وكييف، محمّلاً الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مسؤولية تأخير الحل السياسي.
ترامب: “الجميع يفهم أن القرم روسية”
وقال ترامب، في مقابلة مع مجلة تايم أُجريت الثلاثاء، إن “زيلينسكي يفهم ذلك، والجميع يفهم ذلك. إنها معهم منذ فترة طويلة”، في إشارة إلى روسيا، التي ضمّت القرم عام 2014 في خطوة لم تحظ باعتراف دولي واسع، ولا تزال موضع نزاع سياسي وقانوني.
وبرر ترامب موقفه بالقول: “لديهم غواصاتهم هناك منذ مدة طويلة… والناس هناك يتحدثون الروسية بكثرة”، في إشارة إلى التواجد الروسي في شبه الجزيرة وديموغرافيتها.
اتهام زيلينسكي بإطالة أمد الحرب
وفي ذات المقابلة، اتهم ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ”إطالة أمد الحرب” من خلال رفضه الدخول في مفاوضات مباشرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف: “لو كان الأمر بيدي، لتمكنا من إنهاء هذه الحرب بسرعة كبيرة”.
استولت روسيا على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في مارس 2014، خلال فترة رئاسة باراك أوباما، مما أدى إلى توتر غير مسبوق في العلاقات بين موسكو والغرب. ولا يزال المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يعتبر القرم أرضاً أوكرانية محتلة.