شهدت فعاليات الدورة السابعة من معرض «تراثنا» إقبالًا واسعًا من القيادات الحكومية والشخصيات العامة وسيدات المجتمع الدبلوماسي، في تأكيد على أهمية المعرض بوصفه ملتقى عالميًا للحرف والفنون التراثية المصرية، ومنصة لدعم المئات من الفنانين والحرفيين وتشجيعهم على تطوير مشروعاتهم بما يعكس عراقة الحضارة المصرية وإبداعها الفني.
وشهد المعرض زيارات لعدد من المسؤولين، من بينهم اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، واللواء عمر عبد المنعم رئيس هيئة تنمية الصعيد، إلى جانب نخبة من رؤساء الجامعات، من بينهم الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور أحمد فرج رئيس جامعة المنوفية، والأستاذة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط.
كما استقبل المعرض زيارة رفيعة المستوى نظمتها مبادرة «مرحبًا بكم في مصر» لعدد من زوجات السفراء المعتمدين لدى جمهورية مصر العربية، وذلك في إطار التعاون الوثيق بين جهاز تنمية المشروعات ووزارة الخارجية، بهدف تعزيز انفتاح المعرض على السوق الدولي ودعوة الجاليات الأجنبية والعربية للمشاركة في فعالياته. وقد أسهمت هذه الزيارة في جذب مئات من أعضاء البعثات الدبلوماسية والسائحين إلى المعرض.
وأكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، أن نجاح الدورة السابعة من معرض «تراثنا»، التي تُقام برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، جاء ثمرة لتعاون مثمر بين عدد كبير من الوزارات والهيئات العامة والخاصة والبنوك والجمعيات الأهلية، مشيدًا بالدعم الكبير الذي قدمته هذه الجهات للجهاز تنفيذًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز، بضرورة تقديم الدعم الكامل للعاملين في قطاع الحرف اليدوية والتراثية لتعزيز مساهمتهم في دعم الاقتصاد الوطني.
ووجّه رحمي الشكر لجميع الوزراء والمحافظين والشخصيات العامة الذين حرصوا على حضور فعاليات المعرض، مؤكدًا أن مشاركتهم تمثل دعمًا مباشرًا للحرفيين والفنانين المصريين، ورسالة واضحة على اهتمام الدولة بالحفاظ على الفنون التراثية العريقة. كما أعرب عن تقديره لآلاف الزوار الذين توافدوا على المعرض مع أسرهم وأبنائهم، ما حول الفعاليات إلى مهرجان يومي للاحتفاء بالمبدعين المصريين من أصحاب المشروعات التراثية، وحقق نجاحًا كبيرًا في ترسيخ الوعي بأهمية هذه الفنون والحفاظ عليها.
وأشار الجهاز إلى أنه وجّه دعوات إلى عشرات الجامعات والمعاهد والمدارس لزيارة المعرض، حيث شارك المئات من طلاب الجامعات الحكومية والخاصة، من بينها جامعة القاهرة، جامعة أسيوط، جامعة بدر، جامعة المنوفية، الجامعة البريطانية، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة الأزهر، إلى جانب عدد من المدارس في القاهرة والجيزة.
كما كثّف جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر جهوده لتسهيل تجربة الزوار، عبر رفع درجة الاستعداد داخل أجنحة المعرض، وتوفير سبل الراحة والمساعدة، وتنظيم فقرات فنية تراثية أضفت أجواء احتفالية مميزة على فعاليات المعرض.
