Times of Egypt

تداعيات حربي غزة والسودان على مصر في مباحثات بين القاهرة و«الصحة العالمية»

M.Adam
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة خلا لقائه ممثل منظمة الصحة العالمية

استعرض نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة المصري، مع ممثل منظمة الصحة العالمية سبل التعاون لمواجهة تداعيات الحروب في غزة والسودان.

جاء ذلك خلال استقبال خالد عبدالغفار، الثلاثاء، الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، في إطار تعزيز سبل التعاون المشترك لمواجهة التحديات الصحية، ودعم مصابي الحرب في قطاع غزة والسودان.

وثمن ممثل الصحة العالمية، جهود مصر في توفير الدعم الكامل لمصابي الحروب في كل من قطاع غزة والسودان، مشيدا بقرار الوزير بتفعيل لجنة صحة الوافدين، مؤكدًا أهمية هذه الخطوة في تعزيز التنسيق والفاعلية.

من جهته، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع استعرض جهود الوزارة بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر في استقبال الوافدين السودانيين، وتقديم الخدمات طبية شاملة لتلبية احتياجاتهم الصحية.

وأضاف “عبدالغفار” أنه تم خلال الاجتماع استعراض الأنشطة التي تقوم بها منظمة الصحة العالمية عبر برنامج الطوارئ الصحية، والذي يشمل التعامل مع التحديات الصحية الناتجة عن الحروب في غزة والسودان، بالإضافة إلى دعم الوافدين، كما تم مناقشة نهج الصحة الواحدة وأجندة الأمن الصحي العالمي، إلى جانب ضوابط الصحة العالمية وأنظمة المراقبة التي تضمن الاستجابة الفعالة للجوائح الصحية.

وأشار عبدالغفار إلى أن الاجتماع تناول أساليب استجابة فريق الطوارئ في منظمة الصحة العالمية –مكتب مصر– للطوارئ الصحية، بما في ذلك التنسيق مع الجهات المعنية، وتوفير الدعم اللوجستي اللازم، وزيادة قدرة المنشآت الصحية على استيعاب الحالات الطارئة، كما تم بحث آلية نقل المرضى مع المعدات الطبية الضرورية، إلى جانب تغطية تكاليف الرعاية الصحية وإعداد التقارير اللازمة.

كما نوه “عبد الغفار” إلى أن الاجتماع استعرض الدعم المقدم من منظمة الصحة العالمية لوزارة الصحة والسكان في مواجهة تداعيات الحرب في غزة والسودان،

وأشار “عبدالغفار” إلى أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى التعاون بين منظمة الصحة العالمية والمنظمات الأممية الأخرى في تدريب الفرق الطبية والمسعفين، حيث تم تدريب 4336 فردًا على أنظمة الترصد والرقابة، إضافة إلى تحسين مهاراتهم في تقديم الرعاية الصحية أثناء الطوارئ، والتواصل الفعال بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية، وكذلك في مجالات الدعم النفسي، مكافحة العدوى، والتغذية السليمة.

شارك هذه المقالة