أعلنت وزارة الشباب والرياضة، الثلاثاء، أن المنشآت الشبابية والرياضية المخصصة لدعم الجرحى ومرافقيهم تم تجهيزها لتقديم خدمات نفسية واجتماعية وترفيهية، لتوفير بيئة آمنة وداعمة خلال فترة إقامتهم.
كما استعرضت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الخدمات التي قدمتها وزارة التضامن الاجتماعي من سبل معيشة لمرافقي الجرحى والمصابين الذين يتم علاجهم بالمستشفيات المصرية، والدور المحوري الدي يقوم به الهلال الأحمر المصري باعتباره الالية الوطنية لإنفاذ المساعدات إلى قطاع غزة.
وأكدت أن مصر لم تغلق معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية، وأن تدفق المساعدات المصرية إلى الأشقاء في قطاع غزة لم يتوقف يومًا واحدًا، في إطار الدور الإنساني والوطني لمصر وحرصها المستمر على دعم الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته.
وأكد المهندس شريف الشربيني، أن وزارة الإسكان تعمل على توفير الدعم اللوجستي حول المستشفيات ومنافذ الاستقبال، مع تحسين الخدمات لضمان بيئة صحية وآمنة للمرضى طوال فترة علاجهم.
من جهته، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن مصر تواصل إيصال المساعدات دون انقطاع، حيث يتم دفع 150 إلى 200 شاحنة يوميًا عبر معبر رفح، رغم التحديات اللوجستية التي تحد من تفريغ سوى 70 إلى 90 شاحنة يوميًا داخل القطاع
وتؤكد لجنة الدعم الصحي والاجتماعي للجرحى والمرضى من قطاع غزة التزام مصر الثابت بدعم الشعب الفلسطيني، من خلال تقديم الرعاية الصحية والإنسانية الشاملة، والعمل المستمر لتخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين في ظل التحديات الراهنة.