Times of Egypt

بوسي شلبي ترد على جدل طلاقها من محمود عبد العزيز: «حقك هيرجع يا حاج»

M.Adam

لا تزال قضية العلاقة القانونية بين الإعلامية المصرية بوسي شلبي والفنان الراحل محمود عبد العزيز تشهد تصاعدًا في الجدل، بعد صدور بيان من ورثة الفنان يؤكد طلاقه منها قبل وفاته. وفي أول رد مباشر منها، نشرت بوسي شلبي، الأحد، عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام” رسالة مقتضبة كتبت فيها: “متخافش يا حبيبي، حقك هيرجع يا حاج محمود”، في إشارة واضحة إلى تمسكها بموقفها من القضية.

وكان مكتب المستشار القانوني حسام نبيل، محامي بوسي شلبي، قد أصدر السبت بيانًا نفى فيه صحة ما تردد بشأن خسارة موكلته لكافة درجات التقاضي في ما يتعلق بعلاقتها القانونية بالفنان الراحل.

وأوضح البيان أن “النزاع القضائي لا يزال قائمًا في دعوى واحدة فقط، ولم يتم الفصل فيها نهائيًا”، مضيفًا أن هناك عدة مسارات قانونية يتابعها المكتب، سيتم الإفصاح عنها في الوقت المناسب، حفاظًا على سرية مجريات التحقيق وإجراءات التقاضي، مشددًا على أنه سيتم موافاة الرأي العام بالتطورات فور صدور أحكام جديدة.

في المقابل، أصدر ورثة الفنان محمود عبد العزيز بيانًا، السبت، أكدوا فيه أن المذيعة بوسي شلبي خسرت جميع القضايا التي رفعتها لإثبات “رجعة” إلى الفنان الراحل بعد طلاقهما، مشيرين إلى أن الطلاق وقع في عام 1998، وأن كافة الأحكام الصادرة تنفي مزاعم استمرار الزواج حتى وفاة الفنان، ما يجعل الورثة الشرعيين الوحيدين هما نجلاه محمد وكريم.

كما أرفق الورثة في بيانهم مستندات قضائية قالوا إنها تثبت صدور أحكام نهائية تؤكد الطلاق، وتنفي دعاوى إثبات الرجعة، مشيرين إلى أن الهدف من هذا التوضيح هو “تبرئة والدهم أولاً، ثم أنفسهم من اتهامات الغش والتزوير والتلاعب التي تم الترويج لها إعلاميًا”.

وكانت شلبي قد أصدرت بيانًا، الأربعاء الماضي، أكدت فيه أن زواجها من الفنان محمود عبد العزيز كان زواجًا شرعيًا وقانونيًا، معروفًا ومثبتًا لدى الجميع، مشيرة إلى أن آخر بطاقة رقم قومي للفنان كانت مثبت بها زواجه منها، وأنها لم تكن لتقبل علاقة تخالف الشرع أو القانون، على حد وصف البيان.

شارك هذه المقالة