مع تسليم حركة حماس، الخميس، رفات 4 رهائن، ستكون إسرائيل على موعد مع عودة ستة رهائن أحياء يوم السبت، في مقابل الإفراج عن المئات من الفلسطينيين الذين من المتوقع أن يكون من بينهم نساء وقصر اعتقلتهم القوات الإسرائيلية من قطاع غزة خلال الحرب.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وافقت حماس على إطلاق سراح 33 رهينة مقابل ما يقرب من ألفي معتقل وسجين فلسطيني في المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يهدف إلى تمهيد الطريق لإنهاء الحرب.
وجرى حتى الآن إطلاق سراح 19 رهينة إسرائيلية، بالإضافة إلى خمسة تايلانديين عادوا في عملية تسليم لم تكن مقررة.
ومن المفترض أن تبدأ في الأيام المقبلة المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي من المتوقع أن تشمل إعادة نحو 60 رهينة متبقيا يعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة، فضلا عن انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة للسماح بانتهاء الحرب.
لكن احتمالات التوصل إلى اتفاق تبقى غير مؤكدة في ظل وجود خلافات كبيرة بين الجانبين بشأن قضايا تشمل الحكم المستقبلي لقطاع غزة. وتقول إسرائيل إنه لا يمكن ترك حكم القطاع لحركة حماس أو السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب.
كما تخيم على هذه المرحلة دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإعادة توطين الفلسطينيين خارج قطاع غزة، وهي خطوة يقول معارضوها إنها قد تمثل جريمة حرب وتطهير عرقي. وتحدث ترامب كذلك عن تحويل القطاع لواجهة بحرية فاخرة تحت السيطرة الأمريكية.
