استهدف هجوم انتحاري الأربعاء أكاديمية عسكرية في جنوب العاصمة الصومالية مقديشو، تبنته حركة الشباب الإرهابية، وفق ما أعلنت الحكومة، بدون الكشف عن حصيلة القتلى.
تتكرر هجمات حركة الشباب الإرهابية منذ أشهر في هذا البلد الفقير الواقع في القرن الإفريقي.
وذكرت الحكومة الصومالية في بيان “وقع انفجار نفذه انتحاري (…) من حركة الشباب أمام أكاديمية جالي سياد العسكرية صباح اليوم حوالى الساعة 11,20” (08,20 ت غ).
وأضافت الحكومة “تجري قوات الأمن تحقيقا، وسيتم الإعلان عن التفاصيل فور اكتمال التحقيق”، بدون الكشف عن أي تفاصيل حول ملابسات الهجوم أو عدد الضحايا.
واعلنت حركة الشباب في بيان مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى أنه استهدف مدربين غربيين.
رأى شهود دخانا يتصاعد بعد دوي انفجار شديد في منطقة الأكاديمية العسكرية.
وقال أحدهم ويدعى علي بشير لوكالة فرانس برس “أغلقت قوات الأمن الطريق المؤدي إلى المنطقة، وتم تقييد حركة المرور”.
تضم البلاد أكثر من 10 آلاف جندي من بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم الاستقرار في الصومال “أوصوم” إلا أنها لم تمنع جهاديي حركة الشباب من مواصلة شن هجمات.
وفي نهاية يونيو، قُتل سبعة جنود أوغنديين على الأقل خلال اشتباكات مع حركة الشباب في بلدة في منطقة شبيلي السفلى.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن انفجار قنبلة في 18 مارس في وسط البلاد بعيد مرور الموكب الرئاسي، وأطلقت في مطلع أبريل عدة قذائف قرب مطار العاصمة ما أثار مخاوف من تجدد الهجمات.
وفي يوليو 2023، تعرضت الأكاديمية العسكرية لهجوم نفذه متمردون إسلاميون أودى بعشرين جنديا واصاب العشرات.