أثار مقطع فيديو للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت، لحظة وصولهما إلى فيتنام، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الأوساط الإعلامية الفرنسية، بعدما ظهر فيه الرئيس يتلقى صفعة مفاجئة على وجهه من زوجته، في مشهد أربك المتابعين وأطلق سيلًا من التفسيرات والتكهنات.
وكان ماكرون قد وصل، يوم الأحد، إلى العاصمة الفيتنامية هانوي برفقة زوجته، في مستهل جولة رئاسية آسيوية تشمل أيضًا إندونيسيا وسنغافورة وتستمر أسبوعًا. إلا أن لحظة نزولهما من سلم الطائرة جذبت الأنظار بعيدًا عن أهداف الزيارة السياسية.
ووفق ما أوردته قناة “بي إف إم تي في” الفرنسية، فقد التُقط المشهد بواسطة وكالة “أسوشيتد برس”، وظهر فيه الرئيس يحاول الإمساك بذراع زوجته خلال نزولهما، لكنها بدت وكأنها ترفض وتبتعد، قبل أن تفاجئه بصفعة خفيفة على وجهه، وسط ذهوله للحظات، قبل أن يستعيد توازنه ويواصل السير مبتسمًا.
اللقطة، التي سرعان ما انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فجّرت موجة تعليقات متباينة، وتصدرت عناوين الصحف والمنصات الرقمية. وبينما اعتبر البعض المشهد تعبيرًا عن خلاف شخصي علني، رأى آخرون أنه تصرّف عفوي أُسيء تفسيره.
في البداية، شكك مقربون من قصر الإليزيه في صحة الفيديو، وذهب بعضهم إلى حد القول إن اللقطة ربما تم تعديلها باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي. لكن بعد التحقق من مصدر الفيديو وصحته، أُكد أنه حقيقي، مما زاد من زخم الجدل.
وفي محاولة لاحتواء الموقف، وصف الإليزيه ما حدث بأنه “لحظة ودية” و”مجرد شجار عابر” بين الزوجين، نافياً أن يكون الحادث حاملاً لأي دلالة سلبية أو مؤشراً على توتر في العلاقة.
