قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إن تطوير المناهج عملية مستمرة ومستدامة في ظل تسارع التغيرات الكبيرة في دول العالم على مستوى مختلف العلوم.
وخلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة، قال رئيس الوزراء: «خريجو الجامعات والمدارس يجب أن يطلعوا على أبرز مستجدات العلم، مثلا، كنا نناقش كيفية إدخال بصورة مستدامة مسألة مواد مثل الذكاء الاصطناعي وربطها بكل العلوم، واليوم، أصبحت بعض الدول تضع هذا الأمر كمواد أساسية».
وتابع: «ناقشنا هذا الموضوع مع المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، ووزارة التربية والتعليم والتعليم بدأت تطور المناهج لإدخال مثل هذه النوعية من المواد الجديدة والمناهج الجديدة لهذا الأمر».
وأوضح، أن المناهج لها أسس في عملية التصميم ووضعها للأطفال من حيث حجم المواد التي يحصلون عليها، والقدرة على استيعابها، وكيفية نقلها إليهم، ولكن يجب أن يتم تجديدها طبقا للمستجدات.
وواصل: «أطمئن أولياء الأمور، أن تطوير المناهج غرضه مصلحة الطالب، بحيث يحصل على علوم جديدة تنفعه في سوق العمل وفي الجامعة، وهناك شيء آخر، قد يكون مفاجئا لكم، وهو أنه مع التطوير الذي حدث في عملية إعادة ترتيب الكثافات بالفصول وإعادة توزيع المدرسين، لم يعد لدينا أي مدرسة عدد الأطفال في الفصل 50 طفلا، وأحب أن أتحدث هنا عن نجاح الدولة في آخر سنتين أو 3 سنوات في تباطؤ أعداد الزيادة السكانية، وإذا استمرينا في هذه المعدلات على مستوى الزيادة، سنكون قادرين على سد فجوة أعداد الفصول التي نحتاجها في فترة زمنية لن تتجاوز 3 سنوات، وبعدها لن يكون هناك احتياج لبناء فصول جديدة».