أعلنت الولايات المتحدة تعليق شراكة في مجال التكنولوجيا مع المملكة المتحدة، معللة ذلك بعدم إحراز تقدم كاف في تنفيذ الاتفاقيات التجارية بين البلدين، على ما أعلن مستشار البيت الأبيض للعلوم والتكنولوجيا مايكل كراتسيوس الثلاثاء.
وتشمل هذه الشراكة العديد من التقنيات المتطورة، مثل قطاعات الذكاء الاصطناعي والطاقة النووية المدنية والحوسبة الكمومية.
وأثار الإعلان عن التوصل إلى تسوية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في أوائل مايو ضجة كبيرة، إذ شكّل ذلك أول اتفاقات تجارية تبرمها إدارة الرئيس دونالد ترامب بعد فرض الرسوم الجمركية في أوائل إبريل.
وكتب كراتسيوس على منصة إكس “نأمل استئناف العمل مع المملكة المتحدة حالما تُحرز تقدما ملموسا في تنفيذ التزاماتها” المتعلقة بالاتفاقيات التجارية.
وبحسب وسائل إعلام عدة، لا تزال المناقشات متعثرة بشأن قضايا مختلفة بينها سلامة الغذاء وتنظيم الإنترنت.
وترغب الولايات المتحدة بشكل خاص في فتح السوق البريطانية أمام صادراتها الزراعية.
وبموجب الاتفاقية، خفّضت الحكومة الأميركية رسومها الجمركية إلى 10% على معظم المنتجات التي تُصدّرها المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة.