أكد الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، استعداد الجانب المصري وكل الشركات المصرية الوطنية المتخصصة التي نفذت المشروعات العملاقة في مصر وخارجها إلى تنفيذ المشروعات في البحرين بأعلى مقاييس الجودة وفي أسرع وقت وبالأسعار المناسبة خاصة في ظل العلاقات القوية التي تربط بين مصر والبحرين.
جاء ذلك خلال لقائه شيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير النقل والمواصلات والاتصالات البحريني، لبحث تدعيم التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات النقل المختلفة.
واستعرض الوزير، أهمية مشروعات الجر الكهربائي التي نفذتها مصر مثل مشروعات شبكة القطار الكهربائي السريع والقطار الكهربائي الخفيف LRT واستكمال شبكة مترو الأنفاق ومشروع المونوريل ( شرق / غرب النيل ) والخطوات التي نفذتها مصر لتوطين مختلف الصناعات في مختلف المجالات ومنها صناعات النقل المختلفة.
وأشار إلى أنه يجرى حاليا إنشاء مجمع ألستوم الصناعي الضخم بمدينة برج العرب بالإسكندرية بالتعاون مع شركة الستوم الفرنسية العالمية، على مساحة 40 فدانا والذي سيضم مصنعين عملاقين يمثلان نقطة تحول هامة في مجال توطين صناعة السكك الحديدية في مصر .
وأكد أن المصنع الأول وهو مصنع إنتاج الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية (إشارات – مكونات – لوحات ودوائر كهربائية للتحكم – ضفائر كهربائية……إلخ)وسيقام على مساحة 13 فدان ، وسيوفر ٧٠٠ فرصة عمل مباشرة بخلاف فرص العمل الغير مباشرة والمصنع الثاني سيقام على مساحة ٢٧ فدان وسينتج كافة أنواع الوحدات المتحركة ( مترو – ترام LRT- – مونوريل – قطار سريع …إلخ) وسيوفر ٢٥٠ فرصة عمل مباشرة بخلاف فرص العمل الغير مباشرة
كما تم التطرق خلال اللقاء إلى مشروع المونوريل ( شرق وغرب النيل ) الذي يتم تنفيذه في مصر وحيث تقوم الشركات المصرية الوطنية المتخصصة ببناء الأعمدة والأساسات والكمرات الخراسانية والهياكل.
وأشار إلى أن المونوريل يمثل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي ويتم تنفيذه بالأماكن التي يصعب فيها تنفيذ خطوط المترو ووسائل النقل السككي الأخرى.
ويتميز بإمكانية تنفيذه بالشوارع الضيقة والمزدحمة والتي لها انحناءات افقية كبيرة ولا يحتاج الي تعديلات كثيرة في المرافق، كما يتميز بتنفيذه على مسار علوي بالجزيرة الوسطى بالشوارع التي يمر بها ولا يشغل أي أجزاء من الشارع الأمر الذي يعني عدم تاثر حركة المرور بهذه الشوارع ويتسم بأنه وسيلة سريعة وعصرية وآمنة، صديقة للبيئة توفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الإختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلاً من السيارات الخاصة.
وتم الاتفاق على تكثيف اللقاءات بين المختصين من الجانبين للاتفاق على أوجه التعاون في مجالات النقل المختلفة خلال الفترة القادمة.