استقرت أسعار النفط اليوم الثلاثاء إذ قيَم المستثمرون زيادة إنتاج أوبك+ في نوفمبر تشرين الثاني والتي جاءت بأقل من المتوقع في ظل توقعات تخمة في المعروض.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 9 سنتات أو 0.14 بالمئة إلى 65.56 دولار للبرميل بحلول الساعة 1154 بتوقيت جرينتش. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 8 سنتات أو 0.13 بالمئة إلى 61.77 دولار للبرميل.
وقال جيوفاني ستونوفو المحلل في يو.بي.إس.إن أسعار النفط تتماسك مع ترقب السوق ما إذا كان ارتفاع مخزونات النفط في المياه سيُترجم إلى ارتفاع مخزونات النفط في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بينما أشارت البيانات الأولية من الهند إلى طلب قوي على النفط في سبتمبر أيلول.
وسجل الخامان ارتفاعا بأكثر من واحد بالمئة عند التسوية في الجلسة السابقة بعدما قررت مجموعة أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالإضافة إلى روسيا وبعض المنتجين الصغار، زيادة إنتاجها النفطي بمقدار 137 ألف برميل يوميا بدءا من نوفمبر تشرين الثاني.
وقال محللون في آي.إن.جي إن هذه الخطوة تتناقض مع توقعات السوق لإعادة الإمدادات إلى السوق بقوة أكبر وهي علامة على أن المجموعة لا تزال تتوخى الحذر في زيادة حصتها الإنتاجية في سوق النفط العالمية وسط توقعات تسجيل فائض في الإمدادات في الربع الرابع وكذلك العام المقبل.
ووفقا لبيانات خلية التخطيط والتحليل البترولي التابعة لوزارة النفط أنه من ناحية الطلب ارتفع الطلب على الوقود في الهند بنسبة سبعة بالمئة على أساس سنوي في سبتمبر أيلول.
وعلى جانب العرض قال بنك جيه.بي مورجان إن مخزونات النفط العالمية بما في ذلك النفط الخام المخزن على الماء ارتفعت أسبوعيا في سبتمبر أيلول مضيفة 123 مليون برميل خلال الشهر.
ودعمت عوامل جيوسياسية الأسعار، إذ أثر الصراع بين روسيا وأوكرانيا على أصول الطاقة وأشعل حالة من عدم اليقين بشأن إمدادات الخام الروسي.
وقال مصدران في القطاع أمس الاثنين إن مصفاة النفط الروسية كيريشي أوقفت أكثر وحدات التقطير إنتاجية لديها بعد هجوم بمسيرات أسفر عن حريق في الرابع من أكتوبر تشرين الأول ومن المرجح أن يستغرق الإصلاح حوالي شهر.