كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، عن وقوع أحداث دامية في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية، أسفرت عن سقوط مئات الضحايا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأوضح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، أن “قوات الأمن وعناصر وزارة الدفاع، إلى جانب القوات الرديفة، ارتكبت انتهاكات جسيمة وجرائم حرب في ظل غياب أي رادع قانوني”، وفق تعبيره.
وبحسب المرصد، فقد أودت هذه العمليات بحياة 340 شخصًا، حيث سجل اليوم الأول من التصعيد أكبر حصيلة للضحايا، إذ قُتل 60 مدنيًا في هجوم مكثف على مدينة بانياس بريف طرطوس.
ودعا المرصد السوري لحقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل وإرسال فرق تحقيق دولية متخصصة لتوثيق الانتهاكات التي استهدفت المدنيين.
واندلعت الاشتباكات، الخميس، في المناطق الساحلية السورية، عقب سلسلة من الهجمات والكمائن التي نُسبت إلى أنصار النظام السابق، واستهدفت قوات الحكومة الانتقالية.
ولا تزال المواجهات مستمرة في شوارع اللاذقية وطرطوس، فيما أفاد المرصد بأن القتال الدائر قرب مستشفيين في عاصمة محافظة اللاذقية أدى إلى سقوط ضحايا من الطرفين.
