وافق مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية ساحقة اليوم الأربعاء على مشروع قانون ضخم يجيز إنفاقا يبلغ 901 مليار دولار لوزارة الدفاع (البنتاجون)، وأرسله إلى البيت الأبيض الذي قال إن الرئيس دونالد ترامب سيوقع عليه ليصبح قانونا.
ويشكل مشروع قانون تفويض الدفاع الوطني للسنة المالية 2026 حلا وسطا بين نسختين أقرهما مجلسا الشيوخ والنواب كل على حدة هذا العام. ويجيز إنفاقا عسكريا سنويا قياسيا حجمه 901 مليار دولار، يشمل زيادة رواتب القوات أربعة بالمئة ومشتريات عتاد عسكري وجهودا لتعزيز التنافسية مع خصمي الولايات المتحدة اللدودين الصين وروسيا.
وأيد مجلس الشيوخ مشروع القانون بأغلبية 77 صوتا مقابل 20 صوتا معارضا، مع دعم قوي من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وأقر مجلس النواب مشروع القانون الأسبوع الماضي.
وفي مخالفة لترامب، الذي يتمتع حزبه الجمهوري بالأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ، يتضمن مشروع القانون عدة بنود لتعزيز الأمن في أوروبا، على الرغم من إصدار ترامب في وقت مبكر من هذا الشهر استراتيجية الأمن القومي التي ينظر إليها على أنها مواتية لروسيا مع إعادة تقييم علاقة الولايات المتحدة بأوروبا.
ويخصص مشروع قانون تفويض الدفاع الوطني 800 مليون دولار لأوكرانيا، بواقع 400 مليون في كل من السنتين المقبلتين- في إطار مبادرة المساعدة الأمنية لكييف، والتي تدفع للشركات الأمريكية مقابل أسلحة للجيش الأوكراني.
رويشمل المشروع كذلك تخصيص 175 مليون دولار لدعم الدفاع عن لاتفيا وليتوانيا وإستونيا.