سيرت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، الأربعاء، الرحلة السابعة عشر ضمن القطارات المخصصة للعودة الطوعية للسودانيين المقيمين في مصر.
انطلقت رحلة القطار رقم 1940 صباح الأربعاء، من محطة رمسيس متجهة إلى محطة أسوان وعلى متنه المئات من الأسر السودانية، وسط إجراءات تنظيمية تعكس العلاقات بين الشعبين المصري والسوداني لضمان راحة المسافرين وسلامتهم.
وبحسب بيان سكك حديد مصر، فإن الهيئة حرصت على توفير كافة التسهيلات وسبل الراحة للمسافرين، بما في ذلك إجراءات الاستقبال داخل المحطات، وتخصيص فرق دعم لخدمة كبار السن، إلى جانب توفير أجواء آمنة ومريحة على متن القطار وتزويده بعربة لنقل أمتعة الركاب ومتعلقاتهم الشخصية .




وفي هذا الإطار أعرب المسئولون عن مشروع العودة الطوعية المجانية للسودانيين التابع لمنظومة الصناعات الدفاعية السودانية عن خالص شكرهم وتقديرهم للحكومة المصرية، ممثلة في وزارة النقل والهيئة القومية لسكك حديد مصر، على ما أبدوه من دعم ورعاية طوال فترة إقامة السودانيين على أرض مصر، مؤكدين أن مصر كانت وستظل دومًا وطنًا ثانيًا وسندًا قويًا للأشقاء السودانيين في كافة المحن والظروف ، فيما عبر العديد من الركاب عن امتنانهم للجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية ، معربين عن ارتياحهم لمستوى الخدمة المقدم خلال الرحلات السابقة والحالية، وما لمسوه من حرص حقيقي على راحتهم وسلامتهم.
ومع انطلاق القطار السابع عشر، يكون قد بلغ إجمالي عدد الأشقاء السودانيين الذين تم نقلهم عبر رحلات العودة الطوعية المنظمة حتى الآن نحو 16,073 راكبًا ، هذا ومن المقرر أن يصل القطار إلى محطة السد العالي بأسوان في تمام الساعة 11:40 مساءً ، على أن يعود القطار نفسه من محطة أسوان في الساعة 11:30 صباحًا من اليوم التالي، لخدمة جمهور الركاب .