نعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي رحل عن عالمنا بعد مسيرة استثنائية حافلة بالعطاء الإنساني، ترك خلالها إرثًا خالداً سيبقى محفورًا في ذاكرة الإنسانية جمعاء.
وأشاد الرئيس السيسي في بيان لرئاسة الجمهورية، بشخصية البابا فرنسيس، واصفًا إياه بأنه رمز عالمي فريد كرس حياته للدفاع عن قيم السلام والعدالة، وسعى بلا كلل إلى ترسيخ مبادئ التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين مختلف الشعوب والثقافات.
وأكد الرئيس أن قداسة البابا كان صوتًا عظيمًا للحق، ومناصرًا مخلصًا للقضية الفلسطينية، داعياً إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم يضمن الحقوق المشروعة للشعوب.
وأضاف البيان أن رحيل البابا فرنسيس يشكل خسارة كبيرة للعالم أجمع، فقد كان مثالًا يُحتذى به في الإخلاص للمبادئ السامية والرحمة الإنسانية، وصوتًا للسلام والمحبة في وقت تشتد فيه الحاجة إلى مثل هذه القيم.
وتقدم الرئيس السيسي بخالص التعازي إلى دولة الفاتيكان، وإلى أتباع ومحبي البابا فرنسيس حول العالم، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهم ذويه وكل من تأثر بعطائه الإنساني الصبر والسلوان.