استعرض الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، الأربعاء، تقريرًا حول موقف مشروع تحديث أنظمة وأجهزة التشغيل والتحكم والمراقبة لمفيض قناطر إسنا الجديدة.
وأوضح التقرير انطلاق مرحلة اختبار المنظومة الكهربائية الجديدة لبوابات المفيض، حيث جرى البدء في اختبار المنظومة الكهربائية للبوابتين رقم (9) و(10)، وقد نجحت أعمال الاختبار للبوابتين بالكامل.
وأكد الدكتور سويلم أن هذا المشروع يأتي في إطار سياسة الوزارة لتطوير وتحديث القناطر المقامة على نهر النيل وتعظيم الاستفادة منها، والحفاظ على مكوناتها وزيادة عمرها الافتراضي، وذلك من خلال تطبيق أحدث تقنيات التكنولوجيا الحديثة في إدارة وتشغيل القناطر، باعتبارها أحد محاور الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية 2.0.
وأضاف أن المشروع يستهدف تحسين أداء بوابات مفيض قناطر إسنا الجديدة، ورفع كفاءة نظم مراقبة البوابات، وضمان سهولة تشغيلها واتزان حركتها وسرعة التحكم فيها باستخدام أنظمة حديثة، فضلًا عن معالجة جميع الأعطال الكهربائية والميكانيكية، وفحص الأجزاء المعدنية لإصلاحها، وتوفير قطع الغيار اللازمة التي تسهّل عمليات الصيانة والإصلاح، بما يحقق دقة التحكم في المناسيب وتعظيم الاستفادة من التصرفات المائية في توليد الكهرباء بمحطة كهرباء إسنا.
وجدير بالذكر أن قناطر إسنا الجديدة تُعد من أكبر القناطر المقامة على نهر النيل، وتتكون من: قناة المفيض التي تضم 11 بوابة، وسد ركامي بطول 520 مترًا، وهويسين ملاحيين من الدرجة الأولى، ومحطة لتوليد الكهرباء، بالإضافة إلى أن القنطرة تمثل جسرًا بريًا يربط بين الكتل السكنية بشرق وغرب مدينة إسنا.
