وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مدينة أوسلو عاصمة مملكة النرويج صباح أمس، في زيارة رسمية تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات مع الشركاء الدوليين ودعم التعاون في مختلف المجالات. تهدف الزيارة إلى تقوية التنسيق السياسي والاقتصادي بين مصر والدول الأوروبية، حيث تشمل أيضًا زيارة إلى جمهورية أيرلندا.
من المتوقع أن يشهد اليوم الأول من الزيارة لقاءات مكثفة مع الملك النرويجي ورئيس الوزراء، بالإضافة إلى مناقشات مع رئيس وأعضاء البرلمان النرويجي. كما يتضمن البرنامج لقاءات مع كبار مسؤولي الشركات النرويجية العاملة في مصر، مع توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين في مجالات عدة.
وكان الرئيس السيسي قد غادر مملكة الدنمارك أمس بعد زيارة تاريخية هي الأولى من نوعها لرئيس مصري إلى الدنمارك. وفي وداعه، كان الملك فريدريك العاشر والملكة مارى في مقدمة مستقبليه في المطار، حيث التقطوا صورًا تذكارية مع الرئيس في إشارة إلى تقديرهم للزيارة التي أسهمت بشكل كبير في تعزيز العلاقات بين البلدين.
وتبرز هذه الجولة الأوروبية حرص مصر على تعزيز علاقاتها مع شركائها الدوليين، واستمرار جهودها لتوسيع نطاق التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية بما يخدم المصالح المشتركة.
