Times of Egypt

الدفاع المدني في غزة يعلن مقتل تسعة فلسطينيين بضربة إسرائيلية على حافلة الجمعة

M.Adam
أطفال ينقبون في مكان غارة إسرائيلية بغزة

أعلن الدفاع المدني في غزة السبت انتشال جثث تسعة فلسطينيين قال إنهم قتلوا في هجوم استهدف حافلة الجمعة، في حين أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه أطلق النار على مركبة تجاوزت ما يُعرف بـ”الخط الأصفر”.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس إنّه “بعد التنسيق مع مكتب الصليب الأحمر، طواقم الدفاع المدني تتمكن من انتشال 9 شهداء نتيجة استهداف الاحتلال الاسرائيلي باصا للنازحين شرق حي الزيتون بالأمس”.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّه “رصد مركبة مشبوهة تتجاوز الخط الأصفر”، في إشارة إلى خط انسحاب القوات الإسرائيلية داخل قطاع غزة، المتّفق عليه في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.

واضاف بصل أن الجيش الإسرائيلي أطلق “قذيفتي دبابات على الحافلة”.

واوضح أنه لم يتم العثور على جثتي طفلين بسبب شدة القصف، لافتا الى أن انتشال الجثث كان امرا بالغ الصعوبة.

وتابع أنّ الضحايا، وجميعهم من عائلة شعبان وبينهم أطفال، قُتلوا بينما كانوا “يحاولون التحقق من (حالة) منزلهم” بعد القصف الإسرائيلي خلال الحرب.

وقالت أم محمد شعبان أحد أفراد العائلة “قتلت ابنتي وأطفالها وزوجها، إضافة الى ابني وزوجته وأولاده”.

واضافت “ليس هناك هدنة”، مشيرة الى أن الاطفال الضحايا تراوح أعمارهم بين عامين و12 عاما.

وأورد بيان الجيش الاسرائيلي أنّه بعد إطلاق طلقات تحذيرية، أطلق الجنود النار “لإزالة التهديد”، مشيرا إلى أنّ العملية تمّت “وفقا لبنود الاتفاق” المبرم بين إسرائيل وحركة حماس، والذي دخل حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر.

ويهدف الاتفاق، برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى إنهاء الحرب في غزة بشكل نهائي.

ومنذ بدء وقف إطلاق النار، وهو الثالث منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عاد مئات آلاف الفلسطينيين إلى شمال القطاع لتفقد منازلهم.

وقال عدد من سكان غزة لفرانس برس إنهم عجزوا عن تحديد أمكنة وجود منازلهم أو أي معالم مألوفة، إذ باتت أحياء بأكملها مدفونة تحت أنقاض المباني المدمَّرة بفعل الغارات الإسرائيلية.

شارك هذه المقالة