أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، اليوم الثلاثاء، تنفيذ هجوم استهدف وزارة الدفاع الإسرائيلية في منطقة يافا باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2”. هذه العملية تُعد الثالثة التي تنفذها الجماعة ضد أهداف إسرائيلية خلال أقل من 12 ساعة.
أوضحت الجماعة في بيان أن الهجوم جاء “ضمن المرحلة الخامسة من معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس” وفي سياق الرد على ما وصفته بـ”العدوان الإسرائيلي”.
زعمت الجماعة أن الصاروخ “وصل إلى هدفه” وأن الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية فشلت في اعتراضه.
الحوثيون أكدوا أيضًا تنفيذ هجوم بأربع طائرات مسيّرة ضد أهداف في يافا، في تصعيد لافت يضع الأمن الإسرائيلي أمام تحديات جديدة.
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخين أُطلقا من اليمن خلال الساعات الماضية.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أكد عبر منصات التواصل الاجتماعي أن “أنظمة الدفاع الجوي تصدت لصاروخ أُطلق من اليمن”.
لم يُبلغ عن أي إصابات أو أضرار نتيجة الهجمات، حسب ما ذكره الجيش الإسرائيلي.
الهجمات تأتي وسط تصعيد كبير بين الحوثيين وإسرائيل، حيث شهدت الأيام الماضية سلسلة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي استهدفت مواقع إسرائيلية.
هذه العمليات تعكس تطورًا نوعيًا في القدرات العسكرية للحوثيين، خصوصًا استخدام الصواريخ الباليستية فرط الصوتية.
التصعيد الحوثي يطرح تساؤلات حول استراتيجيات الردع الإسرائيلية ومدى فاعلية أنظمتها الدفاعية في مواجهة هجمات متزايدة التعقيد. كما يعكس هذا التصعيد توترًا متزايدًا في المنطقة، يُنذر بتداعيات واسعة قد تشمل أطرافًا إقليمية أخرى.
