أعلنت وزارة الدفاع السورية، مساء السبت، أن قواتها تواصل عملياتها العسكرية ضد من وصفتهم بـ”فلول الأسد”، وفق الخطط العملياتية المعتمدة، وذلك في ظل تصاعد حدة الاشتباكات في الساحل السوري.
تقدم ميداني وتحذيرات رسمية
وقال المتحدث باسم الوزارة، العقيد حسن عبد الغني، إن القوات تحقق تقدمًا سريعًا في ملاحقة فلول النظام السابق، التي نفذت هجمات ضد قوات الأمن العام. كما دعا القادمين إلى الساحل للعودة إلى مناطقهم، مؤكدًا أن الأوضاع تحت السيطرة الكاملة.
وأضاف أن القوات قامت بـ”تطويق جميع المناطق ومحاصرة المطلوبين، على أن يتم تسليم المقبوض عليهم للجهات الأمنية المختصة”.
اشتباكات دامية وحصيلة كبيرة من القتلى
في الوقت ذاته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن حصيلة القتلى تجاوزت 600 شخص خلال يومين فقط من الاشتباكات العنيفة، التي اندلعت منذ يوم الخميس الماضي، في تصعيد غير مسبوق يمثل تحديًا كبيرًا للحكومة السورية الجديدة في دمشق.
تأتي هذه التطورات وسط إدانات دولية وعربية، حيث أعربت الجامعة العربية عن قلقها إزاء تصاعد أعمال العنف في منطقة الساحل السوري. كما أكدت إدارة الأمن في اللاذقية التزامها بـ”حماية السلم الأهلي” في ظل التوترات المتزايدة.