قرر الاتحاد الدولي للمواي تاي حظر رفع العلم الإسرائيلي وعزف النشيد الإسرائيلي في جميع فعالياته، اعتبارا من 31 يوليو المقبل.
ولن يتمكن اللاعبون الإسرائيليون أيضًا من تمثيل بلادهم، وسيتعين عليهم الأداء تحت فئة الرياضيين الفرديين المحايدين بدلاً من ذلك.
وأشار الاتحاد الدولي لألعاب القوى إلى أنه لا يحظر الرياضيين الإسرائيليين، ولكن مثل الرياضيين الروس والبيلاروسيين، لا يمكنهم تمثيل بلادهم.
بالإضافة إلى ذلك، لن تستضيف إسرائيل أو تدعم أي مسابقات رسمية تابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى حتى إشعار آخر.
لماذا منع الاتحاد الدولي لألعاب القوى دخول الإسرائيليين؟
وفقًا للاتحاد الدولي للمواي تاي، انطلقت شرارة هذه الخطوة إثر مقتل الفتى الفلسطيني عمار حمايل، أحد أعضاء المنتخب الوطني الفلسطيني للمواي تاي . قُتل حمايل برصاص جندي إسرائيلي في رام الله في يونيو، عن عمر يناهز 13 عامًا، وفقًا لوسائل إعلام فلسطينية.
عقب نبأ وفاته، نكس الاتحاد الدولي لكرة القدم أعلامه، وأغلق حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي. في 25 يونيو/حزيران، وخلال نهائي بطولة آسيا، توقفت المنافسات حدادًا على روحه.
عندما يُقتل طفل، سفير سلام شاب، لا يعود الصمت خيارًا… هذه ليست مجرد مأساة، بل هي دعوة للتحرك. لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي بينما يدفع الأبرياء ثمن الصراع، هذا ما صرّح به رئيس الاتحاد الدولي لأطباء الأطفال، الدكتور ساكي تابسوان.
وأشادت اللجنة الأولمبية الفلسطينية بالعقوبات، ووصفتها بأنها “خطوة مهمة ومؤشر أمل لتحقيق العدالة”، وطلبت من الاتحادات الدولية الأخرى أن تحذو حذوها.
