Times of Egypt

الإمارات تدعم جهود مصر في نصرة فلسطين وتدين تصريحات نتنياهو بشأن التهجير عبر رفح

M.Adam
الدفاع المدني في غزة يعلن مقتل 18 فلسطينيا بنيران إسرائيلية

أكدت دولة الإمارات وقوفها الكامل إلى جانب جمهورية مصر العربية، مُثمّنة جهودها المستمرة في نصرة الشعب الفلسطيني والتصدي لمحاولات تهجيره، والسعي للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وتخفيف معاناة المدنيين.

وأدانت دولة الإمارات تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبرة أنها تمثل امتدادًا خطيرًا لسياسات الاحتلال، ومجددة إدانتها لكافة محاولات التهجير التي تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق.

وشددت وزارة الخارجية في بيان لها، على أن هذه الدعوات الباطلة تُعد خرقًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة، وتعدياً سافراً على حق الشعب الفلسطيني الثابت في البقاء على أرضه وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة.

وجددت دولة الإمارات رفضها القاطع لكل محاولات التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدة أن صون الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لم يعد خياراً سياسياً بل التزاماً أخلاقياً وإنسانياً وقانونياً، وأن لا استقرار في المنطقة إلا عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وفي وقت سابق، استهجنت مصر التصريحات المنسوبة لنتنياهو، بشأن تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم بما في ذلك عبر معبر رفح، مؤكدة أنها تأتي «في إطار محاولاته المستمرة لتمديد زمن التصعيد في المنطقة وتكريس عدم الاستقرار لتفادي مواجهة عواقب الانتهاكات الإسرائيلية في غزة داخليا وخارجياً».

وجددت القاهرة في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، تأكيدها على إدانة ورفض تهجير الشعب الفلسطيني تحت أي مسمى، سواء قسريا أو طوعيا، من أرضه من خلال استمرار استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية ومناحي الحياة المختلفة لإجبار الفلسطينيين على المغادرة.

وأكدت مصر أن تلك الممارسات إنما تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وترقى لجرائم التطهير العرقي، مناشدةً المجتمع الدولي بتفعيل آليات المحاسبة على تلك الجرائم المعلنة والتي تتحول تدريجياً لتصبح أداة للدعاية السياسية في إسرائيل نتيجة لغياب العدالة الدولية.

وشددت على أنها «لن تكون أبدًا شريكاً في هذا الظلم من خلال تصفية القضية الفلسطينية أو أن تصبح بوابة التهجير، وأن هذا الأمر يظل خطاً أحمر غير قابل للتغير، وتطالب في هذا الصدد بمواجهة حالة الفوضى التي تسعى إسرائيل لتكريسها في المنطقة، ووقف إطلاق النار في غزة، وانسحاب إسرائيل من القطاع».

وشددت مصر على مسئولية المجتمع الدولي، لاسيما مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ودعم بقائه على أرضه بغزة والضفة بما في ذلك القدس الشرقية.

وأول أمس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يستطيع “فتح معبر رفح لخروج الفلسطينيين، لكن سيتم إغلاقه فورا من مصر”، في إشارة إلى رفض القاهرة القاطع لأي تهجير قسري للفلسطينيين من قطاع غزة.

شارك هذه المقالة