قضت محكمة جنايات المنيا، السبت، بالحكم بالإعدام شنقا، على المتهمة بقتل زوجها وأبنائه الستة، بوضع السم لهم فى الطعام.
كانت المحكمة عقدت جلستها الأولى بحضور المتهمة، والتى كانت تحمل طفلها الصغير، واستمعت إلى طلبات الدفاع التى تضمنت مناقشة الطبيب الشرعى وعدد من الطلبات.
كما حضرت والدة الأطفال الستة الزوجة الثانية وطالبت بالقصاص من المتهمة، في الجناية رقم 13282 لسنة 2025 ج ديرمواس كلى 2579 لسنة 2025.
واستمعت المحكمة فى جلستها الثانية الى مرافعة الدفاع، عن المتهمة، كما استمعت لمرافعة النيابة، ودفاع المجنى عليهم وأحالت المحكمة أوراق المتهمة إلى فضيلة المفتى، لاستطلاع الرأى الشرعى فى الإعدام، وحددت المحكمة اليوم السبت للنطق بالحكم الذي صدر بإعدامها.
بداية القصة
وبدأت مأساة قرية دلجا في يوليو الماضي بأعراض غامضة أصابت أطفال الأسرة واحدًا تلو الآخر، فتحولت من إعياء غير مفهوم إلى وفيات متلاحقة، انتهت برحيل ستة أطفال ثم والدهم خلال أسبوعين فقط، وسط جدل واسع حول الأسباب، قبل أن تكشف التحقيقات لاحقًا أن وراء الكارثة جريمة دُبرت داخل البيت نفسه.
وكانت قرية دلجا بديرمواس خلال شهر يوليو الماضي ودعت خلال أسبوعين فقط أسرة كاملة عدا الأم وزوجة الأب بسبب غير معروف وأعراض متشابهة متسارعة، والراحلون هم: ريم ناصر (10 سنوات)، وعمر ناصر (7 سنوات)، ومحمد ناصر (11 سنة)، ثم لحقهم شقيقهم أحمد ناصر (5 سنوات)، ومن بعده رحمة ناصر (12 عاما)، بينما توفيت الشقيقة الأخيرة فرحة ناصر، 14 سنة، بعد أشقائها بنحو 10 أيام، وأخيرا توفي الأب ناصر محمد، 48 سنة.