لندن – «تايمز أوف إيجيبت»
عينت الأمم المتحدة أمس، وزير الخارجية الإسباني الأسبق ميجيل أنجيل موراتينوس.. «مبعوثا خاصا للمنظمة الدولية لمكافحة خطاب الكراهية ضد الإسلام».. على المستوى العالمي. وسيشغل موراتينوس منصبه الجديد، إلى جانب المنصب الذي يشغله حاليا؛ باعتباره «مندوبا ساميا للأمم المتحدة للتحالف من أجل الحضارة».. في مبادرة من جانب المنظمة الدولية لمكافحة التطرف.
وجدير بالذكر، أن موراتينوس عمل بشكل وثيق مع الأمم المتحدة – في الفترة من 2004 إلى 2010 – عندما كان وزيرا لخارجية بلاده، وكذلك كان ممثلا خاصا للاتحاد الأوروبي بشأن عملية السلام.. بين عام 1996 وعام 2003؛ في جهد لتطوير اتفاقات السلام في منطقة الشرق الأوسط، والحوار بين الدول العربية وإسرائيل. وكان – وقت اختياره لهذا المنصب – سفيرا لإسبانيا لدى إسرائيل.
وتحتفل الأمم المتحدة بـ «اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية ضد الإسلام» في 15 مارس كل عام.. منذ عام 2022، بعدما تقدمت باكستان باقتراح بهذا الشأن، لدورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في ذلك العام، تبنته الدوال الستين الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وأقرته الجمعية العامة للمنظمة الدولية بالإجماع.
وفي مناسبة «اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية ضد الإسلام» هذا العام، تحدث موراتينوس ضد «خطاب التعصب، وإنكار الإنسانية.. الذي يتضرر منه المسلمون في مناطق عديدة من العالم». وأوضح أن «خطاب الكراهية يؤدي إلى بث الفرقة بين المجتمعات، ويثير الخوف والغضب اللذين يهددان السلام والاستقرار».
وأكد المسؤول الدولي الرفيع، على أنه «يتعين اجتثاث كافة أشكال الكراهية من جذورها.. كلما ظهرت، وحيثما تظهر. وهذا يعني الدفع من أجل تبني سياسات تحترم حقوق الإنسان كلية، وتوفر الحماية للهويات الثقافية والدينية؛ خصوصا.. في حالة الأقليات. كما يعني أيضا..الاستثمار في تعزيز السلام المجتمعي، وتشجيع المبادرات التي تدعو للحوار، والاحترام المتبادل، وتوفر حماية حقوق الإنسان، والكرامة.. للجميع».