Times of Egypt

الأردن يحتضن اجتماعًا عربيًا ودوليًا غدًا لحسم مستقبل سوريا

M.Adam

أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية أن المملكة ستستضيف، غدًا السبت، اجتماعات عربية ودولية في مدينة العقبة لبحث تطورات الوضع في سوريا.

وتأتي الاجتماعات بدعوة من الأردن، حيث سيجتمع وزراء خارجية لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا، المشكلة بموجب قرار من جامعة الدول العربية، والتي تضم الأردن، السعودية، العراق، لبنان، ومصر، إضافة إلى الأمين العام للجامعة.

كما سيشارك في الاجتماع وزراء خارجية الإمارات، البحرين، والرئيس الحالي للقمة العربية، إلى جانب قطر، ما يعكس أهمية اللقاء في جمع أطراف عربية بارزة لتنسيق الجهود بشأن الملف السوري.

مشاركة دولية واسعة
إلى جانب الاجتماعات العربية، سيعقد الوزراء الحاضرون لقاءات موسعة مع ممثلين دوليين بارزين، منهم وزراء خارجية تركيا والولايات المتحدة، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، والمبعوث الأممي الخاص بسوريا.

وتهدف هذه الاجتماعات إلى دعم عملية سياسية شاملة يقودها السوريون لتحقيق انتقال سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254. وتتناول المحادثات سبل إعادة بناء مؤسسات الدولة السورية، وضمان وحدتها وسلامة أراضيها وسيادتها، بما يحقق الأمن والاستقرار للشعب السوري ويحفظ حقوق جميع مواطنيه.

في سياق متصل، أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال لقاء جمعه مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، عن إدانته للاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية. وطالب الصفدي بانسحاب فوري لإسرائيل من هذه الأراضي، مؤكدًا ضرورة احترام سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية.

أهمية الحل السياسي
اتفق الوزيران على أهمية المضي قدمًا في دعم عملية سياسية شاملة يقودها السوريون لبناء نظام سياسي جديد يلبي طموحات الشعب السوري، يحترم إرادته، ويضمن حقوقه. وأكد الجانبان على ضرورة تعزيز جهود مكافحة الإرهاب، وضمان وحدة سوريا وسيادتها، بما يضع البلاد على مسار الأمن والاستقرار المستدام.

شدد الصفدي على أن استقرار سوريا وأمنها يشكلان أساسًا لأمن المنطقة بأكملها، داعيًا إلى تكثيف الجهود لدعم عملية الانتقال السياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254. كما أكد على أهمية مساعدة الشعب السوري في بناء نظام سياسي يحترم حقوق جميع المواطنين، ويعيد لسوريا مكانتها كدولة ذات سيادة، خالية من الإرهاب، وقادرة على توفير بيئة آمنة لعودة اللاجئين بشكل طوعي.

شارك هذه المقالة