كشف الخبير الاقتصادي المصري مصطفى بدرة، أسباب ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه ليقارب مستوى 51 جنيها.
وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية، أن تلك الارتفاعات المتتالية، تعود إلى التغيرات على الصعيدين العالمي والمحلي، مدللا على قوله بصعود الدولار عالميًا أمام جميع العملات الأخرى وأدوات الاستثمار، بما في ذلك الذهب منذ نهاية نوفمبر الماضي.
وبحسب الخبير الاقتصادي، فإن ما وصفه بالمنافسة الشديدة للدولار حاليًا تأتي من العملات الرقمية التي شهدت ارتفاعًا كبيرًا، والتي هي غير مدرجة ضمن الاستثمارات في مصر.
ليس هذا فحسب، بل إنه قال إن اقتراب نهاية العام يشهد زيادة في خروج الأجانب من الأدوات المالية قصيرة الأجل في مصر، مثل السندات وأذون الخزانة، والتي تعرف باسم «الأموال الساخنة»، والتي لا تتجاوز مدتها عاما واحدًا، يقول بدرة.
وأشار أن زيادة طلب تلك الفئة على الدولار وتحويل أرباحهم إلى عملات أجنبية أدى إلى زيادة الضغط على سعر صرف الدولار في السوق المحلية، لاسيما مع رغبتهم في تحويل أرباحهم قبل أعياد الميلاد واستفادتهم من ارتفاع الدولار عالميا.
وتوقع ارتفاع الدولار عالميا مجددا، أمام باقي العملات، بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المرتقب الأربعاء في ظل المراهنات على تثبيت سعر الفائدة.