Times of Egypt

اشتعال النيران في ناقلتي نفط بعد اصطدامهما قرب مضيق هرمز

M.Adam

 اصطدمت ناقلتا نفط قرب مضيق هرمز اليوم الثلاثاء، مما أدى إلى اشتعال النيران فيهما، في ظل تزايد التشويش الإلكتروني خلال الصراع بين إيران وإسرائيل، ولكن لم ترد أنباء عن إصابة أي من أفراد الطاقم أو حدوث أي تسريب.

ومع تبادل إيران وإسرائيل إطلاق الصواريخ منذ يوم الجمعة، أدى التشويش إلى اضطراب في أنظمة الملاحة بالقرب من الممر البحري الحيوي بين إيران وسلطنة عُمان، والذي يمر عبره حوالي خُمس نفط العالم.

قال خفر السواحل الإماراتي اليوم الثلاثاء إنه أجلى 24 شخصا من ناقلة النفط أدالين إلى ميناء خورفكان بعد الحادث الذي وقع على بعد 24 ميلا بحريا من ساحلها الشرقي.

وأكدت شركة فرونتلاين المدرجة في بورصة أوسلو، مالكة الناقلة الثانية (فرونت إيجل)، سلامة أفراد طاقمها، وأنه لم يُرصد أي تلوث بعد اندلاع حريق على سطحها.

وذكرت خدمة (تانكر تراكرز دوت كوم) لتتبع حركة الناقلات أن الناقلة فرونت إيجل محملة بمليوني برميل من النفط الخام العراقي، وكانت في طريقها إلى تشوشان في الصين.

وأضافت أن أدالين، وهي ناقلة من فئة سويس ماكس مملوكة لشركة جلوبال شيبينج هولدنج في الهند، لم يكن على متنها أي حمولة وكانت تبحر باتجاه قناة السويس في مصر.

وذكرت خدمة (تانكر تراكرز دوت كوم) عبر منصة إكس أن السفينة فرونت إيجل كانت تتحرك نحو الجنوب بسرعة 13.1 عقدة عندما “نفذت انعطافا إلى اليمين، مما أدى إلى تصادم” مع السفينة أدالين، التي كانت تتجه نحو الجنوب الشرقي بسرعة 4.8 عقدة.

ويربط مضيق هرمز بين الخليج الواقع إلى الشمال الغربي بخليج عُمان وبحر العرب بالجنوب الشرقي.

ووفقا لبيانات من شركة معلومات الملاحة البحرية (فورتيكسا) تدفق نحو 17.8 مليون إلى 20.8 مليون برميل من النفط الخام والمكثفات والوقود عبر المضيق يوميا في الفترة من بداية عام 2022 حتى الشهر الماضي.

وقال مركز معلومات القوة البحرية المشتركة، التابع للقوة البحرية المشتركة متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة، في تحذير هذا الاسبوع إنه تلقى تقارير عن تشويش إلكتروني صادر من محيط ميناء بندر عباس الإيراني، ومناطق أخرى في الخليج.

وهددت طهران في الماضي بإغلاق المضيق أمام حركة الملاحة ردا على الضغوط الغربية.

ولم تعلق إيران على حادث اليوم الثلاثاء أو على التقارير المتعلقة بالتشويش الإلكتروني. فيما لم تتلق رويترز بعد ردا على طلب للتعليق من وزارة الخارجية الإماراتية أو محطة حاويات خورفكان في ساعة مبكرة من صباح اليوم.

شارك هذه المقالة