أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، قلقها من استمرار وتصاعد وتيرة العنف في سوريا، محذرةً من تداعيات ذلك على أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن “تفاقم أعمال العنف على الساحة السورية قد يهدد الاستقرار الإقليمي بشكل عام”، في إشارة إلى مخاوف طهران من انعكاسات الأزمة السورية على دول الجوار والمنطقة.
من جانبه، أوضح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده لا ترى ضرورة للاستعجال في بناء علاقات وثيقة وسريعة مع الإدارة السورية الجديدة، مؤكدًا أن طهران تعتمد نهجًا استراتيجيًا طويل الأمد في إدارة علاقاتها الإقليمية، يأخذ في الاعتبار المصالح الإيرانية الكبرى عند صياغة القرارات الدبلوماسية.
وشدد عراقجي على أن السياسة الخارجية الإيرانية تجاه سوريا تنطلق من رؤية استراتيجية، تُراعي التوازنات الإقليمية ومتغيرات الساحة السياسية، بما يحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين، دون الانخراط في خطوات متسرعة قد تضر بمسار العلاقات المستقبلية.