Times of Egypt

إطلاق المرحلة الثانية لبرنامج حوكمة هجرة وانتقال اليد العاملة في شمال أفريقيا

M.Adam
إطلاق المرحلة الثانية لبرنامج حوكمة هجرة وانتقال اليد العاملة في شمال أفريقيا

بتنظيم مشترك مع بعثات الاتحاد الأوروبي وإيطاليا وألمانيا لدى مصر، أطلقت المرحلة الثانية لبرنامج “من أجل مقاربة شاملة لحوكمة هجرة اليد العاملة وانتقال العمالة في شمال أفريقيا” THAMM PLUS .

وقال السفير عمرو الجويلي، مساعد وزير الخارجية للشئون المتعددة الأطراف والأمن الدولي، إن البرنامج المعزز، الذى تمتد فترة تنفيذه إلى عام 2027، يحظى بتمويل يتجاوز 4 ملايين يورو وتضطلع بتنفيذه منظمة العمل الدولية، والوكالة الألمانية للتنمية ، ووكالة التعاون الإيطالية بهدف دعم وتطوير حوكمة تنقل اليد العاملة، وتفعيل وتنظيم آليات التنقل وتوظيف إدارة المعرفة لإدارة برامج التنقل.

وأضاف مساعد وزير الخارجية، أن هناك ثلاثة مكونات للبرنامج، الأول يشمل قيام منظمة العمل الدولية بتعزيز مضمون الهجرة في استراتيجية التشغيل الوطنية، ودعم مؤسسات التعليم والتدريب لتتماشي مع المعايير الدولية، والاعتراف بالمهارات في دول المقصد، وبناء القدرات التفاوضية، والثاني يركز على تدشين “المركز المصري الإيطالي للتوظيف” وإدارة برامج تنقل العمالة الموسمية في مجالات الزراعة والضيافة والسياحة، والثالث يستند على قيام الوكالة الألمانية للتنمية بالآلية التجريبية لانتقال العمالة من خلال المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج.

وأوضح “الجويلى” إن هذه الأهداف الطموحة والمكونات المهمة للمشروع المعزز تطلبت حوكمة متطورة على المستوي الوطني من خلال لجنتى التنسيق السياساتى والفني التين تديرهما وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج في إطار جهد وطنى متكامل تساهم فيه جميع الوزارات والجهات الحكومية ذات الصلة، جنباً إلى جنب مع الجهات المنفذة والجهات المانحة.

واختتم مساعد وزير الخارجية كلمته مشيراً إلى أن هذا البرنامج يعزز مسارات انتقال العمالة في سياق الجهود الشاملة لتشجيع مسارات الهجرة النظامية والشرعية، بالتوازي مع الجهود التي تستهدف الحد من الهجرة غير النظامية.

وأكد الاستعداد لإبرام شراكات إضافية مع دول الاتحاد الأوروبي من أجل دعم مسارات انتقال العمالة النظامية إلى أسواق العمل الأوروبية، بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين، حيث تعمل الدولة بالتعاون مع الشركاء الدوليين على زيادة فرص التدريب والهجرة النظامية بغرض العمل في تخصصات مهنية تحتاج لها دول المقصد، بما يراعي حماية حقوق المهاجرين المصريين في تلك الدول.

شارك هذه المقالة