أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن توسيع عملية “الجدار الحديدي” إلى شمال منطقة السامرة، لتشمل مخيم نور الشمس للاجئين. وأكد كاتس أن العملية تهدف إلى “سحق البنية التحتية للإرهابيين ومنع عودتهم”، وفق ما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت.
وأضاف كاتس: “لن نسمح لمحور الشر الإيراني بإقامة جبهة إرهاب شرقية تهدد مستوطنات السامرة وخط التماس والمراكز السكانية الكبيرة في إسرائيل”.
عملية موسعة بمشاركة الجيش والشاباك
وفقًا للجيش الإسرائيلي، شنت قوات موسعة من الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة الحدود عمليات عسكرية واسعة النطاق الليلة الماضية في قرية نور الشمس داخل منطقة أفرايم، شمال الضفة الغربية.
وخلال العمليات، التي لا تزال مستمرة، اشتبكت القوات الإسرائيلية مع العديد من المسلحين في المنطقة، وتمكنت من اعتقال عدد من المطلوبين الأمنيين، بحسب جيروزاليم بوست.
“الجدار الحديدي”: هدف استراتيجي أم تصعيد دائم؟
تأتي هذه العمليات كجزء من استراتيجية إسرائيلية جديدة لتكثيف الضغط الأمني على المناطق التي تعتبرها معاقل للفصائل المسلحة، بهدف تحييد التهديدات الأمنية ومنع التصعيد المستقبلي. ومع ذلك، يثير توسيع العملية إلى مخيمات اللاجئين تساؤلات حول التداعيات الإنسانية واحتمال تصعيد التوترات في الضفة الغربية.