أعلن مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس الجمعة أن إسرائيل أعادت جثامين 30 فلسطينيا إلى غزة، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس في القطاع.
وأفاد المستشفى الواقع في جنوب قطاع غزة وكالة فرانس برس عن “وصول 30 جثمانا لأسرى فلسطينيين من الجانب الإسرائيلي ضمن صفقة التبادل”. ويأتي ذلك غداة تسليم حماس إسرائيل عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، جثماني رهينتين من المحتجزين في القطاع.
وفي مقابل 15 جثة لرهائن إسرائيليين كانوا محتجزين في غزة، أعادت إسرائيل 225 جثة لفلسطينيين، وذلك بموجب بنود اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر.
ومنذ ذلك الحين، سلّمت حماس أيضا رفات رهينتين غير إسرائيليين، أحدهما تايلاندي والآخر نيبالي.
وحتى الآن، أعادت الحركة جثث 17 من أصل 28 رهينة كانوا محتجزين لديها وكان من المفترض إعادتها عند بدء تنفيذ الهدنة، مؤكدة أنّ من الصعب تحديد مكان الرفات.
وتشارك في عمليات البحث فرق مصرية تستخدم معدّات بناء، وذلك بعدما حصلت على تصريح دخول من إسرائيل إلى القطاع الفلسطيني.
ومساء الإثنين، أعادت حماس إلى إسرائيل جثة رهينة، قالت إسرائيل إنّها لرجل يدعى أوفير تسرفاتي الذي سبق أن استعاد الجيش أجزاء من جثته في كانون الأول/ديسمبر 2023، وفي آذار/مارس 2024 تم استرجاع أجزاء أخرى.
وأثارت التأخيرات المتكرّرة في تسليم جثث الرهائن غضب الحكومة الإسرائيلية التي اتهمت حركة حماس باختراق اتفاق الهدنة. وطالبت عائلات الرهائن باتخاذ إجراءات أكثر صرامة لإجبار حماس على الامتثال.
ولا تزال جثث عشر رهائن اختطفوا خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023 موجودة في قطاع غزة، بالإضافة إلى جثة جندي قُتل خلال الحرب في العام 2014.
 
															 
								 
			 
                               