أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، عن تنفيذ غارة جوية على مستودع أسلحة تابع لحركة حماس في منطقة دير علي بجنوب سوريا. وأكد الجيش أن الغارة استندت إلى معلومات استخباراتية تشير إلى أن المستودع يحتوي على أسلحة مخصصة لاستخدامها في هجمات ضد القوات الإسرائيلية.
وجاء في بيان الجيش: “نفذ سلاح الجو الإسرائيلي غارة على مستودع لتخزين الأسلحة تابع لحركة حماس الإرهابية جنوب سوريا”، مؤكداً أن الأسلحة كانت معدّة لاستهداف قوات الجيش الإسرائيلي. وأضاف البيان: “سنواصل تفكيك قدرات حماس على كافة الجبهات، والعمل ضد أي محاولات لترسيخ وجود المنظمات الإرهابية وبناء قواتها”.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب السوري أو حركة حماس بشأن المزاعم الإسرائيلية حتى الآن.
نفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية على سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2011، معظمها استهدف مواقع عسكرية مرتبطة بإيران. إلا أن وتيرة الهجمات تصاعدت بشكل ملحوظ بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
في أعقاب سقوط النظام، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك الموقعة مع سوريا عام 1974، وبدأت بنشر قواتها في المنطقة العازلة بهضبة الجولان السورية، والتي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967. وقد أثارت هذه الخطوة إدانات إقليمية ودولية بسبب انتهاك سيادة سوريا.
