أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وضع جميع موظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في إجازة إدارية مدفوعة الأجر، باستثناء عدد قليل منهم، إلى جانب إلغاء نحو 2000 وظيفة داخل الولايات المتحدة، وفقًا لوثيقة رسمية اطلعت عليها “رويترز”.
وأفاد الإشعار بأن جميع الموظفين المعينين بشكل مباشر، باستثناء العاملين في الوظائف الحيوية، سيتم منحهم إجازة اعتبارًا من منتصف ليل الأحد بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
بالتزامن مع ذلك، بدأت الوكالة بتنفيذ عملية تقليص واسعة في عدد العاملين داخل أميركا، مما أثار جدلًا واسعًا حول مستقبل المساعدات الخارجية الأميركية.
يأتي هذا القرار في إطار جهود إدارة الكفاءة الحكومية، بقيادة الملياردير إيلون ماسك، لتفكيك الوكالة، والتي تُعد الذراع الرئيسية لتقديم المساعدات الخارجية الأميركية وأداة مهمة لتعزيز النفوذ الأميركي عالميًا.
وكان ترامب قد أصدر مرسومًا تنفيذيًا في 20 يناير، فور عودته إلى البيت الأبيض، يقضي بتجميد المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا، بانتظار مراجعة شاملة لسياسات الإنفاق الخارجي.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من البيت الأبيض بشأن هذه القرارات المثيرة للجدل.
