في أول ظهور علني لها منذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا في 8 ديسمبر الماضي، تحدثت أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق، عبر سلسلة تغريدات على منصة “إكس”.
وجاء الكشف عن حسابها الجديد عبر نجلها حافظ الأسد، الذي أعلن عنه في حسابه على “تليغرام”، حيث سبق أن نشر مقطع فيديو له في أحد شوارع موسكو.
وقال الأسد الابن: “أعلن لكم عن حساب السيدة أسماء الأسد على منصة إكس. الحساب سيكون بعيدًا عن السياسة، ويركز على تقديم محتوى يعكس جوانب مختلفة من حياتها وأنشطتها الإنسانية”.
وأضاف: “لكل حدث روايات، ولكل مرحلة أسرارها. ليس الهدف إثارة الجدل، بل أن تُروى القصة كما كانت، بعيدًا عن التوتر والاتهامات. ما كان في الظل، حان الوقت ليُروى كما هو”.
وفي أول منشوراتها، أكدت أسماء الأسد أنها التزمت الصمت خلال السنوات الماضية فيما يتعلق بالقضايا السياسية، وأنها لن تتدخل فيها مستقبلاً.
وكتبت: “بعد فترة من الصمت، حان الوقت للانطلاق من جديد. الأمل والتغيير لا يتوقفان، فلنبدأ معًا”، مشددة على أن “سوريا، بكل جمالها وتاريخها العريق، تظل في قلبنا. نتمنى لشعبها الأمان والازدهار، وأن تعود الأيام السعيدة لتملأ كل زاوية من أرضها الطيبة”.
وفي سياق آخر، شددت على أن “الوطن ليس مجرد مكان، بل هو شعور يسكن في القلب مهما ابتعدنا. سوريا ستظل دائمًا الحكاية الأجمل”.
كما تحدثت عن التغيرات التي شهدتها حياتها، قائلة: “الحياة تأخذنا في طرق لم نخطط لها، تعلمنا، تغيرنا، تفتح لنا أبوابًا لم نتخيلها يومًا. كل مرحلة تحمل درسها، وكل تغيير له معنى”.
واختتمت منشوراتها بعبارة أثارت الكثير من التساؤلات: “هناك مراحل في الحياة لا تمحى، تبقى عالقة في الذاكرة بكل تفاصيلها… هل حان الوقت لمشاركتها؟”.
