Times of Egypt

أمريكا عرضت 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.. إسرائيل تستهدف قياديا عسكريا بحزب الله في غارة على بيروت

M.Adam
المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إن إسرائيل استهدفت قياديا عسكريا كبيرا في جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وهذه هي الغارة الأولى منذ أشهر على الضاحية الجنوبية للعاصمة المعروفة بوجود مسؤولي حزب الله فيها.

وقال مصدر إسرائيلي مطلع على الغارة ومصدر أمني لبناني إن الهدف من الغارة هو المسؤول العسكري علي الطبطبائي. ولم يذكر مكتب نتنياهو ما إذا كان الطبطبائي قُتل.

وذكر مراسل لموقع أكسيوس اليوم في منشور على منصة إكس أن مسؤولا أمريكيا كبيرا قال إن إسرائيل لم تخطر الولايات المتحدة مسبقا بالغارة.

وورد في المنشور أن المسؤول قال إنه تم إبلاغ الإدارة الأمريكية فور وقوع الغارة، وذكر مسؤول أمريكي كبير ثان أن الولايات المتحدة كانت على علم منذ أيام بأن إسرائيل تخطط لتصعيد الضربات في لبنان.

* قيادي عسكري كبير في حزب الله

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الطبطبائي في 2016، وعرفته بأنه قائد عسكري رئيسي في حزب الله وعرضت مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.

وقعت الغارة على طريق رئيسي في الضاحية الجنوبية حيث قال سكان لرويترز إنهم سمعوا هدير طائرات حربية قبل الانفجار.

وذكر مراسل لرويترز في المنطقة أن السكان هرعوا إلى خارج منازلهم خشية وقوع المزيد من الغارات.

وقالت مصادر طبية إن شخصين على الأقل قتلا وأصيب أكثر من عشرين جرى نقلهم إلى مستشفيات في المنطقة.

ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من حزب الله.

وأدت الغارات الإسرائيلية على حزب الله على مدى العامين الماضيين إلى مقتل الأمين العام آنذاك حسن نصر الله وكثير من كبار القادة العسكريين في الحزب ونحو خمسة آلاف مقاتل.

وكان نتنياهو أبلغ مجلس الوزراء صباح اليوم بأن إسرائيل ستواصل محاربة “الإرهاب” على عدة جبهات.

وأضاف “سنواصل بذل كل ما يلزم لمنع حزب الله من استعادة قدرته على تهديدنا”.

وصعّدت إسرائيل غاراتها الجوية في جنوب لبنان هذا الشهر، في إطار حملة هجمات شبه يومية، تقول إنها تهدف إلى عرقلة أي وجود عسكري لحزب الله في المنطقة الحدودية.

وتتهم إسرائيل حزب الله بمحاولة إعادة التسلح منذ وقف إطلاق النار الذي دعمته الولايات المتحدة العام الماضي. وتقول الجماعة إنها ملتزمة بشروط إنهاء وجودها العسكري في المنطقة الحدودية القريبة من إسرائيل، ونشر الجيش اللبناني هناك.

شارك هذه المقالة