Times of Egypt

أطعمة ومشروبات تزيد التوتر والقلق.. تجنبها للحفاظ على مزاج متوازن

M.Adam

تؤدي الأطعمة والمشروبات دورًا كبيرًا في التأثير على الحالة المزاجية، إذ تساعد بعض الأطعمة على منح الطاقة أو التهدئة، بينما قد يؤدي البعض الآخر إلى زيادة مستويات التوتر والقلق. ووفقًا لقائمة نشرها موقع Money Control، فإن تجنب بعض الأطعمة والمشروبات يمكن أن يساعد في تقليل التوتر، ومنها:

1- الأطعمة المقلية
تحتوي الأطعمة المقلية على نسب عالية من الدهون المتحولة التي تسبب الالتهابات والخمول وضعف التركيز، كما قد تؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، مما يزيد من الشعور بالتوتر. لذلك، يُفضل استبدالها بالأطعمة المخبوزة أو المشوية بزيت الزيتون، حيث إنها أسهل في الهضم وتوفر دهونًا صحية تدعم وظائف المخ والمزاج.

2- اللحوم المصنعة
تحتوي اللحوم المصنعة على كميات كبيرة من الصوديوم والمواد الحافظة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة التوتر. بينما تعد البروتينات الخالية من الدهون، مثل الدجاج المشوي، الديك الرومي، أو التوفو، خيارات صحية أكثر توفر طاقة متوازنة دون الآثار السلبية للحوم المصنعة.

3- الوجبات السكرية الخفيفة
تسبب الأطعمة الغنية بالسكر ارتفاعًا مفاجئًا في نسبة السكر في الدم، يتبعه انخفاض حاد يؤدي إلى تقلبات مزاجية وانهيار في الطاقة. لذلك، يُنصح بتناول الفواكه الطازجة مثل الموز والتوت، التي توفر طاقة ثابتة وعناصر غذائية تساعد في استقرار نسبة السكر في الدم.

4- رقائق البطاطس والمقرمشات
نظرًا لاحتوائها على الكربوهيدرات المكررة وكميات كبيرة من الملح، يمكن أن تسبب هذه الأطعمة الانتفاخ والتعب وانخفاض مستويات الطاقة. لذا، يُفضل اختيار بدائل مثل الفشار المنفوخ بالهواء أو رقائق البطاطس المصنوعة من الحبوب الكاملة مع الحمص، لأنها غنية بالألياف والبروتين، مما يمنح طاقة مستدامة ويقلل من التقلبات المزاجية.

5- المعجنات والكعك
تحتوي هذه الأطعمة على كميات عالية من السكريات المكررة والكربوهيدرات، مما يؤدي إلى تذبذب مستويات السكر في الدم وبالتالي انخفاض الحالة المزاجية وزيادة التوتر. أما البديل الصحي، فيكمن في كعكات الشوفان أو الحبوب الكاملة مع المكسرات، التي توفر طاقة تدوم لفترة أطول وتحافظ على مزاج متوازن.

6- الوجبات السريعة
تتميز الوجبات السريعة بمحتواها العالي من الدهون غير الصحية والصوديوم والمواد الحافظة، مما يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي والشعور بالانتفاخ وزيادة التوتر. لذا، يوصى بالاعتماد على الوجبات المطهية منزليًا باستخدام مكونات طبيعية مثل الكينوا والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون، حيث توفر تغذية أفضل وطاقة مستقرة.

7- الآيس كريم
يحتوي الآيس كريم على كميات كبيرة من السكر والدهون المشبعة، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن المرتبط بالإجهاد وتقلبات الحالة المزاجية والتعب. ويُفضل استبداله بـ الزبادي المجمد أو الآيس كريم المصنوع من الموز، حيث يقدمان حلاوة طبيعية مع تأثير أقل على مستويات التوتر.

8- الخبز الأبيض
يؤدي تناول الخبز الأبيض إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم ثم انخفاضها، مما يسبب الشعور بالتعب والانفعال. بينما يُعد الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة أو الخبز المنبت خيارًا أفضل، حيث يوفر الألياف التي تساعد في تنظيم مستويات السكر وتمنح طاقة مستدامة، مما يقلل من تقلبات المزاج.

9- الكافيين
يزيد الكافيين من مستويات الأدرينالين والكورتيزول، وهما هرمونا التوتر، مما يؤدي إلى القلق وزيادة التوتر، كما أنه يؤثر على جودة النوم، مما يزيد من الشعور بالإرهاق. لذا، يُنصح بتناول شاي الأعشاب كبديل، نظرًا لتأثيره المهدئ الذي يعزز الاسترخاء دون التسبب في اضطرابات الطاقة.

10- المشروبات الغازية
تحتوي المشروبات الغازية على كميات كبيرة من السكر والكافيين، مما يؤدي إلى زيادة القلق وانخفاض مستويات الطاقة والجفاف. لذلك، يمكن استبدالها بـ الماء المنقوع بالخيار أو النعناع أو الحمضيات، حيث يساعد على الترطيب ويمنح نكهة منعشة دون التأثيرات السلبية للصودا.

11- مشروبات الطاقة
تحتوي مشروبات الطاقة على مستويات عالية من السكر والكافيين، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والتوتر والقلق وانهيار الطاقة بعد فترة قصيرة. وبدلاً من ذلك، يُفضل تناول ماء جوز الهند أو العصير الأخضر، حيث يوفران الترطيب والعناصر الغذائية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، مما يساعد على تهدئة الجسم ودعم الطاقة المستدامة.

شارك هذه المقالة