أغلقت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط على انخفاض اليوم الخميس في ظل ضبابية تلوح في الأفق بعد أن قررت الولايات المتحدة نقل موظفين أمريكيين من المنطقة قبيل جولة جديدة من المحادثات النووية مع إيران.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأربعاء إن الموظفين الأمريكيين يجري نقلهم من الشرق الأوسط لأنه “قد يكون مكانا خطيرا”، مضيفا أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.
وانخفض المؤشر الرئيسي في السعودية 1.5 بالمئة بفعل انخفاض سهم مصرف الراجحي 1.2 بالمئة وشركة التعدين العربية السعودية (معادن) 3.3 بالمئة.
وتراجعت السوق السعودية متخلية عن جميع مكاسبها في الآونة الأخيرة ليقترب المؤشر من مستويات أوائل يونيو حزيران. وقال ميلاد عازر المحلل في إكس.تي.بي إن أداء جميع القطاعات كان سلبيا، مما يشير إلى اتجاه عام نحو تجنب المخاطرة خلال جلسة اليوم.
وأضاف عازر “في حين تعطي العوامل الأساسية القوية نظرة إيجابية، تأثر رد فعل السوق بشكل أكبر بالتوتر الجيوسياسي. ومع ذلك، قد يكون هذا التأثير مؤقتا، وقد تعكس السوق مسارها”.
وانخفض مؤشر دبي الرئيسي 2.3 بالمئة، وهو أكبر انخفاض يومي في شهرين، مع انخفاض سهم إعمار العقارية 3.4 بالمئة.
وفي أبوظبي، أغلق المؤشر مرتفعا 1.1 بالمئة.
ويأتي قرار واشنطن بإجلاء موظفيها وسط تقلبات تشهدها المنطقة. ويبدو أن جهود ترامب للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران وصلت إلى طريق مسدود، وتشير معلومات استخباراتية أمريكية إلى أن إسرائيل تجري استعدادات لتوجيه ضربة تستهدف المنشآت النووية الإيرانية.
وقال وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زادة أمس الأربعاء إنه في حال تعرضت إيران لهجمات، فإنها سترد بضرب قواعد أمريكية في المنطقة.
وهبط المؤشر القطري 0.8 بالمئة وسط تراجع لجميع الأسهم المدرجة تقريبا، بما في ذلك شركة صناعات قطر التي انخفضت 1.4 بالمئة.
وانخفض المؤشر الرئيسي في البحرين 0.2 بالمئة إلى 1918 نقطة.
وتراجع المؤشر العماني 1.1 بالمئة إلى 4543 نقطة.
وهبط المؤشر الكويتي 1.4 بالمئة إلى 8918 نقطة.
وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر البورصة المصرية للأسهم القيادية 1.3 بالمئة إلى 32512 نقطة.