ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة لكنها لا تزال في طريقها لخسارة أسبوعية بما يتراوح بين سبعة بالمئة وثمانية بالمئة بعد أنباء عن زيادات محتملة في إمدادات أوبك+.
بحلول الساعة 0958 بتوقيت جرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 32 سنتا بما يعادل 0.5 بالمئة إلى 64.43 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنتا أو 0.53 بالمئة إلى 60.80 دولار للبرميل.
وإذا لم تلق الأسعار مزيدا من الدعم خلال الجلسة، فقد يسجل خام برنت عند التسوية أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي في 30 مايو أيار، بينما سيصل خام غرب تكساس الوسيط إلى مستوى لم يسجله منذ الثاني من مايو أيار.
وعلى أساس أسبوعي، تراجع خام برنت 8.1 بالمئة وخام غرب تكساس الوسيط 7.5 بالمئة.
وقال جيوفاني ستونوفو المحلل لدى يو.بي.إس “نحن في وضع انتظار وترقب لما ستقرره مجموعة الثماني في أوبك+ خلال مطلع الأسبوع”، مرجحا أن التعافي الطفيف للأسعار اليوم يعود إلى تحسن الإقبال على المخاطرة.
وقالت مصادر لرويترز يوم الثلاثاء إن ثماني دول في تحالف أوبك+ قد توافق على زيادة إنتاج النفط بما يتراوح بين 274 ألف برميل يوميا و411 ألف برميل يوميا في نوفمبر تشرين الثاني، بما يشكل زيادة بمقدار مثلين أو ثلاثة أمثال الزيادة في أكتوبر تشرين الأول، مع سعي السعودية لاستعادة حصتها السوقية.
وتوقع محللون تأثر المعنويات في السوق سلبا نتيجة ارتفاع إمدادات أوبك+ وتباطؤ تشغيل المصافي عالميا بسبب أعمال الصيانة والانخفاض الموسمي للطلب في الأشهر المقبلة.
وقال جانيف شاه محلل شؤون الطاقة لدى ريستاد إنرجي “انخفضت مؤشرات الطلب بشكل طفيف في حوض الأطلسي مع قرب الطلب الصيفي من نهايته”.
في غضون ذلك، عبر محللون لدى جيه.بي مورجان عن اعتقادهم أن سبتمبر أيلول يمثل نقطة تحول، إذ تتجه سوق النفط نحو فائض كبير في الربع الرابع وحتى العام المقبل.
واندلع حريق في مصفاة إل سيجوندو التابعة لشركة شيفرون خلال الليل، غير أن مسؤولا محليا أعلن احتواء النيران في منطقة واحدة.
وهذه واحدة من أكبر المصافي على الساحل الغربي للولايات المتحدة بطاقة إنتاجية 290 ألف برميل يوميا.
لم يتضح بعد ما إذا كان هناك أي تأثير على الإنتاج، لكن محللين يرون أن تأثيره على أسعار النفط قد يكون محدودا.