توفي الخميس، محمد المصري أحد جنود القوات المسلحة المصرية، والملقب بصائد الدبابات الإسرائيلية في حرب أكتوبر 1973.
وقال نجل شقيقته أحمد رمزي الشعراوي، خلال منشور عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، إن خاله توفي، مضيفا: إنا لله وإنا إليه راجعون، توفى إلى رحمة الله خالي محمد المصري، صائد الدبابات ربنا يرحمه ويغفر له فسيح جناته.
من هو صائد الدبابات؟
حصل محمد إبراهيم المصري على وسام نجمة سيناء وهو أحد صائدي الدبابات في حرب أكتوبر باستخدام صاروخ المولتيكا السوفيتي حيث نجح في تدمير 27 دبابة إسرائيلية.
ونجح بصاروخ المولتيكا في تدمير 27 دبابة في نطاق عمله بمناطق وادي النخيل والفردان وتبة الشجرة وكان ينتهي من مهمته ويعود الي منطقة التمركز لتلقي المهمة التالية.
واستطاع تدمير 27 دبابة بـ30 صاروخا، إلا أنه عانى كثيرا حتى تمكن من تدمير الدبابة السابعة والعشرين وانتظر متربصا لها 36 ساعة.
لقاء سابق:
وفي تصريحات سابقة لصحيفة المصري اليوم، روى محمد المصري الملقب بـ”صائد الدبابات”، ذكرياته مع الحرب، قائلا: “إن الله من عليه واستطاع تدمير 27 دبابة إسرائيلية في حرب استعادة الأرض والعرض”.
وأشار المصري، إلى أن “من بين الدبابات التي تم تدميرها دبابة العقيد عساف ياجوري قائد الفرقة 190 الإسرائيلية في الحرب”.
وأكد أن “حرب أكتوبر تعتبر حرب فريدة من نوعها”، مشيرا إلى أنه “لأول مرة يتم تدمير هذا الكم من الدبابات من خلال فرد أو 3 أفراد فقط كما حدث معه”.
وقال إنه “التحق بالجيش جندي مجند في سلاح الصاعقة المصرية في 24 سبتمبر عام 1969، وقضى به عامين ونصف إلى أن التحق بسلاح المظلات”، مشيرا إلى أن “العبور تم في الساعة الثانية والثلث ظهرا وكان ضمن الموجة الأولى التي عبرت القنال تحت غطاء نيران المدفعية والقوات الجوية”.
ولفت إلى أنه “كان موكلا إليه مهمتين رئيسيتين هما صد هجوم العدو المفاجئ أثناء العبور والاقتحام، والعمل خلف خطوط العدو حيث يتم تنفيذ الأوامر الواردة من الجندي المجهول (المخابرات) وأنه بمجرد وصول الإشارة يتم تحديد الموقع على الخريطة للتعامل مع الهدف”، لافتا إلى أنه “مع مساء يوم 7 أكتوبر كان حوالي 200 ألف ضابط وجندي موجودين بمعداتهم وأسلحتهم الخفيفة والثقيلة على الضفة الثانية من قناة السويس”.