جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، تهديداته بالسيطرة على مناطق في قطاع غزة، إذا لم تفرج حركة حماس عن المحتجزين المتبقين لديها.
وقال نتنياهو خلال جلسة استماع في الكنيست، وسط مقاطعات وصيحات استهجان من المعارضة: “كلما استمرت حماس في رفضها إطلاق سراح رهائننا، زاد الضغط الذي نمارسه”. وأضاف: “هذا يشمل السيطرة على أراضٍ وإجراءات أخرى”، دون تقديم تفاصيل إضافية.
حماس تحذر: المحتجزون سيعودون قتلى
في المقابل، ردت حركة حماس بتحذير إسرائيل من أن المحتجزين لديها سيعودون “قتلى في توابيت”، إذا واصلت تل أبيب تصعيدها العسكري على قطاع غزة.
وأكدت الحركة، في بيان لها، أن “العودة إلى الحرب بعد قرابة شهرين من وقف إطلاق النار كان قرارًا مُبيّتًا من نتنياهو لإفشال الاتفاق”، داعية المجتمع الدولي والوسطاء للضغط على إسرائيل لوقف العدوان واستئناف المفاوضات.
وأضاف البيان أن “المقاومة تبذل كل ما في وسعها للمحافظة على أسرى الاحتلال أحياء، لكن القصف العشوائي يعرض حياتهم للخطر”، مشددًا على أن “كلما جرّب الاحتلال استعادة أسراه بالقوة، عاد بهم قتلى في توابيت”.
ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة
وكانت إسرائيل قد استأنفت هجماتها على قطاع غزة في 18 مارس، بعد قرابة شهرين من وقف إطلاق النار، تم خلاله الإفراج عن 33 رهينة مقابل أكثر من 1800 أسير فلسطيني.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة حماس أن 830 فلسطينيًا قُتلوا منذ استئناف الضربات الإسرائيلية، ما رفع حصيلة القتلى منذ بدء الحرب إلى 50,183 شخصًا.
