Times of Egypt

مواد مخدرة ومقاطع مخلة.. القبض على الإعلامية المعروفة بـ«أجرأ بنت في مصر»

Mohamed Bosila

قررت نيابة القاهرة الجديدة، الجمعة، حبس المذيعة شهيرة داليا فؤاد، 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجري معها، لاتهامها بحيازة المواد المخدرة GHP.

وألقت قوات الأمن القبض على الإعلامية الشهرية، لحيازتها مواد مخدرة في الساعات الأولى من صباح اليوم بمنطقة التجمع الخامس.

وبحسب مصادر، اقتيدت البلوجر إلى قسم شرطة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، وبحوزتها مواد مخدرة، واعترفت في التحقيقات الأولية بحيازتها المواد المخدرة بقصد التعاطي.

من هي داليا فؤاد؟

ولدت في أكتوبر عام 1985.

بدأت رحلتها في العمل الإعلامي، عقب تخرجها في كلية الإعلام بجامعة القاهرة.

خاضت تجربة التمثيل في مسلسل عريس دليفري مع الفنان الكوميدي هاني رمزي

يتابعها على موقع التواصل الاجتماعي التيك توك ما يقرب من ربع مليون شخص.

على المنصة مجموعة من الفيديوهات التي تناقش بعض المصطلحات والكلمات الشائعة بين المواطنين.

حصدت ملايين المشاهدات أيضا عبر صفحتها على “فيسبوك” التي يتابعها أكثر من مليون و300 متابع، وتعتمد على إنشاء فيديوهات مبتذلة.

أثارت الجدل بتقديمها لعدد من الفيديوهات عبر حساباتها على مواقع التواصل لشرح معاني بعض الكلمات الإباحية وتفاصيل التحرش.

ما هي مادة الـ GHP التي ضبطت مع المتهمة؟

كشف مدير المركزي المصري للدراسات الدوائية، الدكتور علي عبد الله، تفاصيل المواد المخدرة التي تم ضبطها بحوزة الإعلامية المصرية، مؤكدا أن عقار GHB يطلق عليه عقار الاغتصاب.

وتتمثل الأعراض الجانبية لعقار الـ GHB زيادة الهلاوس، والدخول في غيبوبة، التأثير سلبا على مركز التنفس، ودوار وصرع وقيء شديد.

وأوضح أن هذا العقار يصنف ضمن مجموعة من المستحضرات الدوائية، التي يستخدمها مرتادو الحفلات الليلية بغرض السهر ومنح الشعور بالهلوسة والنشوة إلى جانب غياب العقل لفترة، حيث يفقد متعاطيه الذاكرة القصيرة للحظات.

وكشف مدير المركزي المصري للدراسات الدوائية أنه تم إطلاق تسمية عقار “الاغتصاب” على هذا العقار، لإحداثه اضطرابا في الذهن وخروجا عن الشعور وميل صاحبه للعنف ومن أشكاله الاغتصاب.

وقال مدير المركزي المصري للدراسات الدوائية إن بدايات استخدام العقار كان بغرض التخدير، لكن بسبب أعراضه الجانبية الخطيرة، وسوء الاستخدام، صدر قرار من السلطات الصحية الدولية، بسحبه عالميا ومنع استخدامه، واعتباره ضمن المخدرات والهيروين.

شارك هذه المقالة
اترك تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.