أدانت مصر، في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين، والتي أسفرت عن عدد من الشهداء والجرحى الفلسطينيين، وتحذر من تداعيات تلك العملية على أمن واستقرار الضفة الغربية وما يمكن أن تسهم فيه من تأجيج للأوضاع الأمنية.
وشددت مصر على أن تلك العملية العسكرية تتعارض مع الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار والهدوء بالأراضي الفلسطينية المحتلة والمنطقة، ومن شأنها أن تؤدي إلى تداعيات وخيمة.
غادر مئات الفلسطينيين مخيّم جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة الخميس، حسبما أفاد أحد المسؤولين، في اليوم الثالث من عملية عسكرية واسعة النطاق ينفّذها الجيش الإسرائيلي ضدّ الفصائل المسلّحة، أسفرت عن 12 قتيلا على الأقل.
فبعد يومين على دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيّز التنفيذ في قطاع غزة، بدأت القوات الإسرائيلية الثلاثاء عملية عسكرية أطلقت عليها اسم “السور الحديدية”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إنّ هدف العملية التي تُستخدم فيها جرافات وطائرات ومركبات عسكرية مدرّعة، “استئصال الإرهاب” من مدينة ومخيّم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية المحتلّة منذ العام 1967.
وقال محافظ المدينة كمال أبو الرب لوكالة فرانس برس إن المئات من سكان المخيّم بدأوا في مغادرة منازلهم بعد “تهديدات” أطلقها الجيش الإسرائيلي عبر مكبرات الصوت بالإخلاء.
كذلك، أشار سليم السعدي العضو في لجنة مخيم جنين ويسكن على طرفه، إلى أنّ “الجيش أمام منزلي، من الممكن ان يدخلوا في أي لحظة”.