شهد المسجد الأموي، اليوم الجمعة، تدافعًا أودى بحياة ثلاث نساء وأصاب أطفالًا بجروح خطيرة، وسط أجواء ازدحام شديد خلال فعالية أقيمت داخل المسجد. وفيما تتواصل التحقيقات لتحديد أسباب الحادث، أكد محافظ دمشق، ماهر مروان، التزام السلطات بمحاسبة المقصرين واتخاذ تدابير تضمن عدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة.
أكد محافظ دمشق، ماهر مروان، اليوم، أن حادث التدافع الذي وقع في المسجد الأموي بالعاصمة السورية لن يمر دون محاسبة المسؤولين عنه.
وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية (سانا)، أوضح مروان أن التحقيقات جارية بالتعاون مع وزارة الداخلية لكشف ملابسات الحادث وأسبابه، مشددًا على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان العدالة ومحاسبة المقصرين.
وقال المحافظ: “نتحمل كامل المسؤولية عما حدث في المسجد الأموي، ونعمل على تنفيذ تدابير عاجلة لضمان عدم تكرار هذه الحوادث في المستقبل، خاصة في الأماكن العامة التي تشهد تجمعات كبيرة.”
وأعرب مروان عن تعازيه العميقة لأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، مضيفًا أن الجهود مستمرة لتوفير الدعم النفسي والطبي للمصابين وأسرهم.
وكان الدفاع المدني السوري قد أعلن عن وفاة ثلاث نساء وإصابة خمسة أطفال بكسور ورضوض شديدة، بالإضافة إلى حالات إغماء نتيجة التدافع. وأشار إلى أن الحادث وقع أثناء ازدحام كبير شهدته الفعالية التي نظمها مدنيون داخل المسجد الأموي.
وذكر الدفاع المدني أن الفعالية لم تكن مصحوبة بتنظيم كافٍ لضمان سلامة المشاركين، وهو ما ساهم في تفاقم الوضع وحدوث التدافع.
